الجهاد: قوات عباس والاحتلال ينفذان حملة مشتركة ضد سرايا القدس

شنت الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، وقوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة (12/9) حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون ومدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.

وقال مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في تصريح له اليوم الجمعة (12/9)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه “إن قوة من الأمن الوقائي حاصرت فجراً منزلاً يعود لأحد المواطنين قرب مخيم عين بيت الماء بنابلس، واعتقلت ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس بينهم قيادي نجا أول أمس من محاولة اغتياله استهدفته وقيادات من كتائب الأقصى”.

وأضاف المصدر “فيما تمكن اثنين آخرين من الفرار أحدهم اعتقل بعد أن كمنت قوة صهيونية خاصة في المنطقة ذاتها للمجاهدين وآخر تمكن من الفرار”، مشيراً إلى أن المعتقل لدى الاحتلال هو المجاهد فادي اشبير.

وتابع المصدر “كما شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة عسكرية كبيرة في بلدة طمون اعتقلت خلالها أحد مجاهدي سرايا القدس وداهمت منازل اثنين من المطلوبين”.

وأوضح أن قوة عسكرية كبيرة داهمت منزل المجاهد عزمي بني عودة وتمكنت من اعتقاله بعد أن عثرت عليه داخل البيت، وأقدمت علي تكسير محتويات المنزل والتعرض لذويه بالضرب وإلقاء الكلمات النابية، كما اقتحمت منزل كلاً من المجاهدين معزوز وناصر بني عودة حيث كانا خارج منازلهما، وهددت قوات الاحتلال ذويهم بتسليم أنفسهم وإلا سيتم اغتيالهم واعتقالهم في أقرب فرصة”.

وتابع المصدر نفسه “وكتب الجنود على جدران منازل المطلوبين كتابات باللغة العبرية تهددهم بالقتل، أو تسليم أنفسهم، وتعدوا علي ذوي المطلوب ناصر بني عودة وأقدموا علي ضرب شقيقته”.

يشار هنا إلى أن قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية تشن منذ فترة كبيرة حملات لاعتقال مجاهدين من حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس وذلك في إطار عمليات التنسيق الأمني الواضحة للقضاء علي المقاومة.