أسرى حماس يستنكرون جريمة الاحتلال في نابلس

هنأ أسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجون الاحتلال الأمتين العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموماً بارتقاء المجاهد الشهيد وليد فريتخ المقاوم في كتائب شهداء الأقصى والذي استشهد في عملية اغتيال “جبانة” نفذتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس عند أذان المغرب من يوم الأربعاء (10/9).

وقال بيان لأسرى “حماس” من سجن عسقلان الصهيوني: “لقد جاءت دماء أخينا المجاهد ابن كتائب الأقصى في نابلس وليد فريتخ لتتلاحم مع دماء إخوانه الشهداء القساميين الذين سقطوا مؤخرا في جنين وسلفيت وغيرهم من شهداء شعبنا وخيرة أبنائه ومجاهديه على امتداد الخارطة الجغرافية والفصائلية لتعلن للجميع أن دماءنا لن تقبل القسمة وترفض الفرز على أساس الانتماء السياسي”.

كما ندد أسرى “حماس” بالعملية الصهيونية التي أسفرت عن استشهاد المقاوم فريتخ وجرح اثنين آخرين كانا معه، مبرقين بالتحية لعائلة الشهيد ومترحمين عليه ومتمنين الإفراج العاجل والقريب لمن اعتقل من رفاقه.

واختتم أسرى حركة “حماس” رسالتهم بتحذير كافة المقاومين من ما يسمى “لعبة العفو عن المطلوبين”، قائلين أنها “لعبة قذرة تهدف فقط لكشفهم أمنيا تمهيدا لاعتقالهم أو اغتيالهم”.