السبت 10/مايو/2025

الزراعة تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف استفزازاته في بحر غزة والحدود

الزراعة تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف استفزازاته في بحر غزة والحدود

أكدت وزارة الزراعة في حكومة إسماعيل هنية أن الاعتداءات الصهيونية على الصيادين الفلسطينيين وممتلكاتهم بلغت ذروتها دون مراعاة لاستحقاقات التهدئة المعلنة مع الاحتلال، مطالبة الأطراف المعنية بالضغط على الاحتلال لوقف استفزازاته شبه اليومية في بحر غزة وحدودها البرية وفي قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت في بيان صحفي وزعته العلاقات العامة والإعلام اليوم الخميس (11/9) أن آخر هذه الاعتداءات كانت من الزوارق الحربية الصهيونية التي أطلقت النار بشكل مباشر على قارب صيد كان يستقله صيادان قبالة شاطئ بحر منطقة السودانية غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه قبل أن يتمكن الصيادان من القفز في الماء والسباحة نحو الشاطئ.

وعلى الجانب البري من الحدود مع قطاع غزة، أكدت الوزارة أن جنود الاحتلال المتمركزين في المواقع العسكرية يقومون من حين لآخر بإطلاق النار باتجاه المزارعين في محاولة لترهيبهم ومنعهم الاقتراب من أراضيهم لفلاحتها، موضحة أن هؤلاء الجنود يقومون باستفزاز المزارعين ويطلقون الشتائم والاستهزاء بهم عبر مكبرات الصوت.

من جهة ثانية؛ استنكرت وزارة الزراعة مهاجمة عشرات المستوطنين قرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، موضحة أن “قطعان المستوطنين” المدججين بالأسلحة شرعوا بالاعتداء على ممتلكات المواطنين وإشعال النار بحقول الزيتون التي تحيط بالقرية.

وفي سياق ذي صلة؛ قالت الوزارة إن قوات الاحتلال سلمت مجلس قروي جيوس، الواقعة شمال غرب مدينة قلقيلية، إخطاراً عسكرياً يقضي بوضع اليد على 427 دونماً و100 متر من أراض قريتي جيوس وفلامية، بهدف تعديل مسار جدار الفصل العنصري المقام على طول الجهة الغربية للقريتين، مؤكدة أن كل قرارات محاكم الاحتلال بتعديل مسار الجدار في مواقع مختلفة من القرى والمدن التي يمر بها الجدار “تضليل للرأي العام ومحاولة للخروج بمظهر حسن أمام العالم ولإضفاء الشرعية على قرارات محكمة الاحتلال”.

ونددت الوزارة في بيانها، “بالممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال للتضييق على المواطنين في البلدات والقرى الفلسطينية المحاذية للمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين”، مبينة أن هذه المرة الاحتلال يعفي نفسه من سلاح جنوده ويستخدم سلاح جديد تمثل بالحيوانات الضالة والخنازير المتوحشة التي تطلق باتجاه منازل المواطنين وأشجارهم ومحاصيلهم الزراعية.

وأشارت أن من أخطر ما تشكه هذه الحيوانات من تهديد، حسب إفادات المواطنين، “عدا عن كونها تشكل خطراً على أرواح المواطنين وخاصة الأطفال، فإنها تهاجم أشجار الزيتون وتقوم بالحفر تحتها بصورة تؤذي الجذور، وهي بذلك تُعرض الأشجار لخطر الجفاف”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات