السبت 10/مايو/2025

الأوقاف تحمّل حكومة رام الله كامل المسؤولية عن حرمان أهل غزة من أداء العمرة

الأوقاف تحمّل حكومة رام الله كامل المسؤولية عن حرمان أهل غزة من أداء العمرة

حمل الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة تسيير الأعمال الشرعية برئاسة إسماعيل هنية، “حكومة” رام الله من خلال سفارتها في القاهرة كامل المسؤولية عن حرمان المعتمرين من أداء مناسك العمرة لهذا العام 1429هـ.

وأوضح أن أصحاب شركات الحج والعمرة أرسلوا جوازات سفر المعتمرين عبر البريد السريع (اراميكس) إلى جمهورية مصر العربية للحصول على الفيزا، مشيراً إلى أن السفارة الفلسطينية بالقاهرة رفضت استلام الجوازات من أمن الدولة المصري بهدف تعطيل طباعة الفيزا الجوازات لإفشال موسم العمرة لهذا العام.

وقال أبو شعر، خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة اليوم الخميس (11/9): “لقد تم إرسال حوالي 2200 جواز إلى السفارة السعودية بالقاهرة، وقام أمن الدولة المصري باحتجاز 1100 جواز وتم وضع تأشيرة السفر من قبل السفارة السعودية بالقاهرة على 1100 جواز أخرى”.

وناشد وزير الأوقاف الرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر “الشقيقة” بإصدار تعليماته الفورية للجهات المختصة من أجل الإفراج عن جوازات السفر للمعتمرين والإيعاز بفتح المعبر ليتمكنوا من أداء هذه العبادة، ويدركوا ما تبقى من شهر رمضان المبارك.

ووجه الدكتور طالب شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة العربية السعودية “التي لا تألوا جهداً في خدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام وشكر لهم استجابتهم السريعة بوضع تأشيرات السفر على جوازات المعتمرين”.

وأكد أبو شعر على أن “العمرة عبادة لا يجوز إقحامها في الخلافات السياسية، وهي مصلحة دينية للشعب الفلسطيني أعظم من كل هذه الخلافات”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يواجه حصاراً ظالماً منذ عامين شمل جميع جوانب الحياة التعليمية والصحية والاقتصادية، والمنع من أداء العبادة وخصوصاً العمرة في العام الماضي، مضيفاً أن المحاصرين يضعون العراقيل لمنع أبناء القطاع من أداء العمرة للعام الثاني على التوالي، معتبراً ذلك “جريمة إنسانية ودينية في حق المعتمرين من أبناء شعبنا، وتخالف أبسط حقوق الإنسان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات