السبت 10/مايو/2025

قوات الاحتلال تُعدم فلسطينياً بدم بارد في نابلس .. وقوات عباس تختفي من الشوارع

قوات الاحتلال تُعدم فلسطينياً بدم بارد في نابلس .. وقوات عباس تختفي من الشوارع

أعدمت قوات صهيونية خاصة، مساء الأربعاء (10/9)، شاباً فلسطينياً بدم بارد بعد أن أصابته بنيران أسلحتها، حيث تركته ينزف حتى الموت، وذلك خلال عملية اقتحام نفذتها تلك القوات في منطقة رأس العين في نابلس (شمال الضفة الغربية).

وأكدت مصادر طبية استشهاد المواطن وليد فريتخ (25 عاماً) بعد إصابته بعدة أعيرة نارية أطلقتها قوات الاحتلال عليه بشكل مباشر خلال توغلها في منطقة رأس العين بنابلس، وقد نزف كمية كبيرة من الدماء قبل أن تسمح قوات الاحتلال لطواقم الإسعاف بنقله، وقد أُعلن عن استشهاده بعد وصوله إلى مستشفى رفيديا.

وقالت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن أكثر من ثلاثين آلية عسكرية صهيونية اقتحمت المنطقة وشرعت بإطلاق نار عشوائي، وخلال ذلك اندلعت مواجهات مع العشرات من المواطنين، فيما انسحبت قوات الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، من الشوارع باتجاه ثكناتها ومواقعها.

وقال شهود عيان إن أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة عباس انسحبت من الشوارع قبيل عملية التوغل التي رافقها إطلاق نار عشوائي أدى إلى استشهاد المواطن فريتخ.

وذكر الأهالي أن قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من نشطاء “كتائب الأقصى” هما رائد شعبان وجعفر جعارة. وسادت حالة من الغضب وسط الأهالي لانسحاب قوات الأمن الفلسطينية والتنسيق الذي بدا واضحاً بينها وبين قوات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات