السبت 10/مايو/2025

الحملة الأوروبية تدعو اليونسكو لتحرك فوري لإنقاذ مستقبل طلبة غزة المحاصرين

الحملة الأوروبية تدعو اليونسكو لتحرك فوري لإنقاذ مستقبل طلبة غزة المحاصرين

دعت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة” منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتحرك عاجل من أجل إنقاذ مستقبل العشرات من طلاب قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالي، والمحرومين من الالتحاق بجامعاتهم في الخارج بسبب إغلاق المعابر.

وأكد الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة، في تصريح صحفي له من بروكسيل اليوم، على أن الحصار المفروض على قطاع غزة يهدد المستقبل التعليمي لما يزيد عن مائة وسبعين طالباً فلسطينياً، لا سيما وأن معظم هؤلاء الطلبة حاصلين على منحة خارجية وظروفهم الاقتصادية في ظل الحصار تقف أمام استكمال تعليمهم في قطاع غزة، في حين أن آخرين محرومون من الالتحاق بجامعاتهم ومقاعدهم الدراسية في الدول العربية والأجنبية.

وقال الدكتور ماضي: “إن إستراتيجية منظمة “اليونسكو”، التي تحتفل مع الأسرة الدولية باليوم الدولي لمحو الأمية، تعتمد بشكل أساسي في إستراتيجيتها على تعزيز التعليم باعتباره حقاً أساسياً من حقوق الإنسان؛ وعليه فإن اليونسكو مطالبة أكثر من غيرها بتحرك عاجل وفوري، من خلال الضغط على السلطات الإسرائيلية من جهة والسلطات المصرية من جهة أخرى، لفتح المعابر التي تخنق قطاع غزة وتمنع طلاب العلم من إكمال دراستهم، ناهيك عن أن هذا الحصار يحصد حياة المئات من المرضى الفلسطينيين”.

ولفت رئيس الحملة الأوروبية الانتباه إلى أن عدداً كبيراً من الطلبة في قطاع غزة فقدوا منحهم الدراسية، ووصل الحال بالكثيرين منهم لفقدانهم مقاعد الدراسة بعد أن فصلوا من جامعاتهم وألغيت إقاماتهم.

وجددت الحملة تحذيرها من خطورة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في القطاع المحاصر، والذي بات يفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وقال إنّ “المجتمع الدولي بأسره مطالب بأن يلتفت إلى خطورة الموقف الإنساني الذي يعانيه البشر في قطاع غزة، مع اشتداد وطأة الحصار الخانق المفروضة عليهم”، مشيرة إلى أنّ “الساعات الحالية تجعلنا شهوداً على كارثة إنسانية تتشكّل بشكل متسارع، عبر انهيار ما تبقى من نظام الخدمات العامة ومقومات الحياة اليومية والرعاية الصحية في شتى مناطق قطاع غزة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات