السبت 10/مايو/2025

برهوم: الإضرابات المسيسة وقطع الرواتب تؤكد أن فريق رام الله غير أمين على مصالح ش

برهوم: الإضرابات المسيسة وقطع الرواتب تؤكد أن فريق رام الله غير أمين على مصالح ش

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة سياسة قطع الرواتب التي تنتهجها سلطة رام الله، مشيرة إلى أن هذه السياسة “تعزز حالة الانقسام وتؤكد أن فريق رام الله غير أمين على مصالح الشعب الفلسطيني”.

وأكد فوزي برهوم، الناطق باسم حركة “حماس” على أن استمرار سياسة قطع الرواتب من قبل فريق سلطة رام الله “لن تخدم الشعب الفلسطيني في شيء، وهي جريمة بحق كل الغيورين على المصالح العليا لشعبنا”.

وأوضح برهوم، في تصريحات له نُشرت اليوم الأربعاء (10/9)، أن هذه السياسة “تعمل على زيادة معاناة أهلنا في قطاع غزة، وتعزز حالة الانقسام وتكشف نية فريق رام الله بإفشال جهود الحوار الوطني الفلسطيني، وهي تؤكد أن سلطة رام الله و”حكومة” فياض غير أمينة على مصالح شعبنا وتعمل لحسابات أجنبية أخرى”.

وأشار إلى أن “هناك هجمة شرسة من سلطة رام الله وفريقها على أهلنا في غزة، لأنهم لم ينقلبوا على حركة حماس”، مشيراً إلى أن “استمرار الإضرابات المسيسة، وسياسة قطع الرواتب توضح مدى تآمر هذه السلطة على أهلنا في غزة ومدى تورطها في الأزمة الداخلية الفلسطينية وحصار غزة وتفاقم معاناتهم”.  

وطالب الناطق باسم حركة “حماس” الدول العربية التي تدعم السلطة بأن تتعامل بشكل مباشر فيما يخص قطاع غزة من الدعم المالي “حتى يضمنوا وصولها لمستحقيها، لأن فريق رام الله يستغل هذه الأموال لمصالحه الخاصة ويمنع وصولها لغزة”.

وأضاف: “على الدول المانحة أن تعيد النظر في إرسال الأموال وطريق وصولها لفريق رام الله، فالأموال الأصل فيها أن تصرف للشعب الفلسطيني وليس لفريق بعينه، ويجب أن تكون مصدر انفراج وليس مصدر أزمات إضافية للشعب الفلسطيني كما يفعل فريق رام الله”.

وأكد الناطق برهوم أن عدم وصول هذه الأموال إلى مستحقيها في غزة “يعني أن الدول المانحة بصمتها عن هذا الموقف اللامسؤول من “حكومة” رام الله يعني أنها تشجع على عوامل انتشار البطالة والفقر في غزة، وهذا يتناقض مع أهداف الدعم المالي من قبل هذه الدول للشعوب المحتاجة وعليهم أن يعيدوا حساباتهم في التعامل مع السلطة وان يجدوا مصادر صرف أمينة على هذه الأموال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات