أهالي ضحايا الإضراب: سنحاسب الجميع ممن لم يعودوا إلى عملهم

استنكر تجمع أهالي ضحايا الإضرابات في الصحة بشدة، الدعوات المتكررة للإضراب وخاصة في قطاع الصحة التي لا يستفيد منها إلا الاحتلال الصهيوني.

وقال التجمع في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الاثنين (8/9): “نحن في تجمع أهالي ضحايا الإضرابات في الصحة، بعد متابعات عديدة قررنا ملاحقة من كانوا سبباً في مقتل أبنائنا، ومن يتسببوا اليوم بتدهور حالة المرضى في المستشفيات، حتى لا يقع أهالي شعبنا الحبيب المحاصر في الظلم والجور الذي وقعنا به، وحتى لا يصابوا بما أصبنا به من فقدان للأهل والأحباب”.

ودعا البيان كل العاملين في المجال الصحي المضربين، بالعودة “إلى ضمائركم وشعبكم وإننا بعد اليوم سنحاسب الجميع ممن لم يعودوا إلى عملهم، لأن ابننا الذي يقتل بسبب تغيب ممرض أو طبيب سيكون الجميع مشارك في قتله”.

وطالب الحكومة الفلسطينية بأخذ الأمر محمل الجد، ومحاسبة كل من تسببوا في مقتل أبنائنا في أسرع وقت، مشدداً: “بأننا لن نتنازل عن حقنا في ملاحقة هؤلاء المتسببين بموت أطفالنا وأبنائنا”.

كما طالب البيان رئيس السلطة محمود عباس، “بوضع حد فوري ومباشر لهذه الإضرابات التي تتسبب في مقتل وتدهور صحة أبنائنا وأهلنا في قطاع غزة المحاصر، ولا سيما أن دعوات الإضراب تخرج من رام الله وإلا فإننا سنحمله المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة أبنائنا وأهلنا المرضى”.

ومضى البيان قائلاً: “نرسلها إلى شعبنا بأن لا تحزن ولا تجزع عما يفعل الظالمون، فغداً سيندمون على فعلتهم يوم لا ينفع الندم فإننا أخذنا على عاتقنا بملاحقة هؤلاء المجرمين قانونياً وعشائرياً”.