أبو زهري: جهود المصالحة يحب أن تستند لاحترام جميع الشرعيات ونتائج الانتخابات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن أي جهود للمصالحة تبذلها الدول العربية، يحب أن تستند إلى احترام جميع الشرعيات الفلسطينية ونتائج الانتخابات.

وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي له الاثنين (8/9)، تعقيباً على التصريحات الصادرة في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب: “تؤكد حركة “حماس” تمسكها بالحوار الفلسطيني كمخرج من الأزمة الفلسطينية، وأنها تجاوبت مع كل الجهود العربية التي بذلت على هذا الصعيد، كما وتؤكد الحركة على استمرار جاهزيتها للتجاوب مع هذه الجهود وغيرها”.

ودعت حركة “حماس” على لسان أبو زهري “أن يكون أي تدخل عربي تدخلاً متوازناً بين الأطراف المختلفة حماس وفتح، وأن يستند على أساس احترام جميع الشرعيات الفلسطينية ونتائج الانتخابات وإفرازاتها والقانون الفلسطيني”.

واعتبرت الحركة “أن استثناء الحكومة الفلسطينية في غزة – التي فازت بأغلبية أصوات الناخبين وحازت على ثقة المجلس التشريعي-، عن اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، وإشراك ممثلين من رام الله بدلاً من ذلك، لا يوفر الأجواء المناسبة لعلاج الخلاف الفلسطيني، وهو ما يستدعي منح كل الأطراف فرصاً متساوية لضمان نجاح جهود المصالحة”.