الأربعاء 14/مايو/2025

محللون صهاينة يشككون في فرص إبرام اتفاق إطار

محللون صهاينة يشككون في فرص إبرام اتفاق إطار

شكك محللون بارزون في فرص نجاح أولمرت في التوصل خلال الأسابيع المعدودة المتبقية له في منصبه، إلى “اتفاق إطار” مع عباس بسبب الفجوات بين موقفيهما والمعارضة داخل الحكومة الإسرائيلية لملامح التسوية التي اقترحها رئيسها.

وقال نتانياهو إن الاتفاق الذي يسعى رئيس الحكومة للتوصل إليه مع عباس “لاغٍ أخلاقياً وجوهرياً لأنه سيأتي بحركة حماس إلى أبوابنا”، وأضاف: “حذرنا في الماضي من أن سيطرة حماس على غزة ستأتي بالقذائف الصاروخية على مدينة أشكلون (عسقلان) فاتهمونا بأننا ندب الرعب في النفوس، وللأسف يتضح اليوم أننا كنا على حق”، وشدد نتانياهو الذي كان يتحدث خلال جولة له في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس في الطريق إلى أريحا، على أنه يجب ضمان تواصل جغرافي بين المستوطنة ومدينة القدس ومواصلة الاستيطان في المنطقة.

واعتبر المعلق السياسي في “هآرتس” ألوف بن أن أولمرت باقتراحه “اتفاق إطار” يدير معركته على جبهتين: أمام عباس “الذي يتردد في قبول اقتراحه” للتسوية، والثانية أمام وزيرة خارجيته تسيبي ليفني المرشحة لخلافته على رأس حكومة بديلة ووزير الدفاع زعيم “العمل” إيهود باراك اللذين يخشيان من “خطوة خاطفة” يقوم بها أولمرت.

وكتب المعلق أن أولمرت يبذل بالفعل جهداً كبيراً للتوصل إلى “اتفاق رف” مع عباس ليقينه أن الوقت المتبقي له حتى استقالته (بعد انتخاب زعيم جديد لحزب “كاديما” هذا الشهر) لا يسمح بالدخول في تفاصيل الاتفاق، “بل لا حاجة للتفاصيل لأن الاتفاق سينفذ بعد عشر سنوات وثمة متسع من الوقت للدخول لاحقاً في هذه التفاصيل”.

وأضاف أن أولمرت يكتفي بـ “اتفاق المبادئ” الذي اقترحه على عباس ليشكل أساساً لإقامة دولة فلسطينية عتيدة، من دون الدخول في قضية القدس، وعليه يرى أن الكرة الآن في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، ويختم المعلق مشككاً في فرص نجاح أولمرت في مسعاه أو نجاح المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية. ويقول إنه يمكن الافتراض بدرجة عالية من اليقين أنه في حال لم تتعرض إسرائيل لضغوط دولية لا تحتمل فإنها لن تتحرك من الضفة الغربية المحتلة في العام المقبل أيضاً.

وكتب كبير المحللين في “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع أنه منذ اللحظة التي أعلن فيها أولمرت نيته الاستقالة من منصبه على خلفية تورطه في قضايا فساد، “لم يعد يملك صلاحية إبرام اتفاقات سياسية”. وأضاف متهكماً أن اللقاءات بين أولمرت وعباس أشبه بلقاءات بين بطات عرجاوات “وعندما تلتقي بطتان عرجاوتان، فإن الحديث الذي يدور بينهما يتمحور في الماضي والحنين إليه، لا أكثر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...