الحركة الإسلامية بالأردن تقيم احتفالاً حاشداً للأسرى المحـررين الأربعة

طالب الأسرى الأربعة الأردنيون المحررون بتكثيف الجهود على المستويين الرسمي والشعبي، لإنهاء معاناة 25 أسيراً أردنياً ما زالوا خلف القضبان في سجون الاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك خلال احتفاء الحركة الإسلامية في الزرقاء، بالمحررين الأربعة سلطان العجلوني وسالم وخالد أبو غليون، وأمين الصانع في مهرجان حاشد، أقيم بمقر حزب جبهة العمل الإسلامي في الزرقاء شارك فيه المئات من أبناء المدينة.

وتطرق المحررون الأربعة من خلال كلماتهم في المهرجان، إلى معاناتهم داخل المعتقلات ومعاناة كافة الأسرى وعائلاتهم، وما يتعرضون له من اهانة على أيدي المحتل، ابتداءً من اللحظة الأولى للأسر، مروراً بالتحقيق والعزل الانفرادي حتى آخر دقيقة يقضيها الأسير داخل المعتقل.

وكان رئيس لجنة الحريات بحزب جبهة العمل الإسلامي علي أبو سكر، قد ألقى كلمة حيا فيها الأسرى وصمودهم الأسطوري في سجون الاحتلال الصهيوني، واصفاً ما قاموا به بالنموذج الذي يحتذي.

وقال أبو سكر بأن قضية الأسرى الأردنيين تعتبر قضية من أهم القضايا التي تشغل الشارع الأردني، مطالباً كافة الجهات الرسمية والشعبية بتكثيف جهودها للإفراج الفوري عنهم وإنهاء معاناتهم بأسرع وقت.

كما تحدث في المهرجان رئيس فرع الحزب في الزرقاء محمد عواد الزيود، معتبراً الإفراج عن الأسرى بأنه انتصار لإرادة ونهج المقاومة واصفاً إياه بالعرس الوطني الذي أدخل السرور إلى بيوت كل الأردنيين.

وأشاد الزيود بباقي الأسرى الأردنيين وخاصة من أبناء مدينة الزرقاء، وهم الأسيرة أحلام التميمي والتي تقضي حكماً بالسجن ومدته 16 مؤبداً، والأسير منير مرعي والذي يقضي حكما بالسجن مدته 5 مؤبدات والأسير مرعي أبو سعده والذي يقضي حكماً بالسجن مدته 12 مؤبداً، والذين ما زالوا يكابدون ويتحملون أشد أنواع الاضطهاد والتعذيب لدى المحتل الصهيوني، مطالباً كافة الجهات بتحمل مسؤوليتها تجاهمم.

وفي نهاية المهرجان قام أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد بتوزيع الدروع التذكارية على الأسرى، كما منح الأسرى الأربعة العضوية الفخرية في حزب جبهة العمل الإسلامي كجزء من التكريم لهم.