الأحد 11/مايو/2025

ديسكن: أجهزة عباس اختطفت 200 من حماس الشهر الماضي وأغلقت 45 جمعية

ديسكن: أجهزة عباس اختطفت 200 من حماس الشهر الماضي وأغلقت 45 جمعية

تحدث يوفال ديسكين رئيس جهاز ما يسمى “الأمن العام” الصهيوني (الشاباك)، في جلسة الحكومة الأحد، بإسهاب عن الأوضاع في أراضي السلطة الفلسطينية على أعتاب انتهاء ولاية رئيسها محمود عباس في كانون ثاني (يناير) المقبل، وعرض تفاصيل من النقاشات الداخلية في السلطة الفلسطينية، حول سيناريوهات ممكنة لتطور الأحداث.

وقال ديسكين “إن ولاية رئيس السلطة محمود عباس شارفت على الانتهاء، في التاسع من يناير/ كانون الثاني، 2009، وهو موعد الانتخابات في السلطة الفلسطينية، ويتعين على إسرائيل مراقبة تطور الأحداث في مناطق السلطة الفلسطينية عن كثب، وأن تبلور رأيا حول الأزمة السياسية التي قد تنشب، ففي ظل الانقسام القائم في السلطة- الانتخابات الرئاسية غير ممكنة”.

وتابع: “تجرى نقاشات داخلية في السلطة، تطرح فيها عدة بدائل ممكنة. الإمكانية الأولى هي أن يعتزل أبو مازن الحياة السياسية، أو أن يبادر إلى إجراء تعديل دستوري يتيح له الاستمرار في منصبه، إلا أن هذا الأمر لم يخرج بعد إلى طور الإعداد المرحلة الراهنة”.

وأضاف: “الإمكانية الثانية هي التوصل إلى موعد متفق عليه مع حماس حول موعد انتخابات الرئاسة، بينما الإمكانية الثالثة هي إعلان أبو مازن عن قطاع غزة كمنطقة متمردة، وحل المجلس التشريعي، والإعلان عن حالة طوارئ إلى جانب الإعلان عن انتخابات جديدة (أي إجراء انتخابات في الضفة فقط)”.

ويتابع رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني: “حماس تدرك أن ساعة الرمل لأبي مازن آخذة في النفاذ. وفي حال أنه قرر الاعتزال سيكون خليفته حسب القانون الفلسطيني، رئيس المجلس التشريعي، عزيز الدويك، وهو من حماس ومسجون في إسرائيل”. وقال: “الأمر معقد جداً وأطرح ذلك أمامكم بسبب أهمية الموضوع لأن ذلك سيؤثر على مستقبل علاقاتنا مع الفلسطينيين”.

وأشاد ديسكين بأجهزة أمن السلطة في رام الله، وقال إنها زادت من نشاطاتها منذ شهر تموز (يوليو) “بسبب الضغوط التي تعرضت لها من قبل الولايات المتحدة و(إسرائيل)”. وتابع: “أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت في الضفة الغربية في الشهر الأخير 200 ناشطاً من حركة حماس وأغلقت 45 جمعية خيرية”.

كما أشار ديكسين بالإيجاب إلى تحركات رئيس “الحكومة” في رام الله سلام فياض، وقال “إن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض يعمل بجد في كافة أنحاء الضفة الغربية والنتائج بادية للعيان”، على حد تعبيره.

وفي شأن آخر؛ قال ديسكن إن لدى أجهزة الأمن الصهيونية 20 تحذيراً من عمليات تنطلق من قطاع غزة، وأن “حماس تنتهز فتح معبر رفح لتنقل عناصرها من وإلى قطاع غزة”. وأشار إلى أن ثمة تحذيرات جدية ومادية متزايدة من تنفيذ عمليات تفجيرية ضد سياح صهاينة في سيناء مع التركيز على عمليات الاختطاف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات