الصحة: الحصار والإضراب المسيّس يحصدان المزيد من أرواح أطفال قطاع غزة

طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، في حكومة إسماعيل هنية، جميع أحرار وشرفاء العالم بضرورة التدخل الفوري والعاجل “لإنهاء هذه الممارسات الوحشية التي تطبق بحق أطفال قطاع غزة”، داعية إياهم إلى الضغط الفوري والعاجل على الاحتلال من أجل فتح المعابر والسماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج.

وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الأحد (31/8): “في ظل استمرار الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال على أهالي قطاع غزة منذ أكثر من عام، وأمام مماطلته في فتح المعابر والسماح للمرضى بمغادرة القطاع لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج، ما زال ارتقاء المرضى متواصلاً حتى الآن”.

وأضاف البيان: “بعد وفاة الطفل محمد علاء السرحي ابن الخمسة أشهر، من مدينة غزة والمريض بالقلب نتيجة إصرار الاحتلال على عدم السماح له بالسفر للعلاج في الخارج، ارتفع أعداد شهداء الحصار إلى 242 شهيد، والشهيد رقم 47 منذ إعلان إبرام التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال”.

وأوضح البيان أن “الشهيد السرحي لحق بابن جيله الطفل محمد أبو فطاير والذي قضى صباح اليوم داخل جهاز الحاضنة نتيجة الإضرابات المسيسة التي دعت إليها دعت جهات مشبوهة في رام الله، حيث لفظ هذا الطفل البريء أنفاسه الأخيرة بعد أن لم يجد من يتابع حالته الصحية”.

ودعت وزارة الصحة كافة موظفيها إلى الالتزام بعملهم “وعدم الالتفات إلى دعوات الإضراب المسيسة التي تقف ورائها جهات متنفذة في مقاطعة رام الله السوداء، وألا يشاركوا الاحتلال في حصار أبناء شعبهم الذين يتساقطون في كل يوم نتيجة نفاد الأدوية وغياب الرعاية الطبية اللازمة”.