السبت 10/مايو/2025

وزير الأسري: سلطات السجون الصهيونية تتعمّد تعكير صفو أجواء رمضان

وزير الأسري: سلطات السجون الصهيونية تتعمّد تعكير صفو أجواء رمضان

تقدم الدكتور أحمد شويدح وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية بالتهنئة إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال والذين يزيد عددهم عن (11500) أسير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يأتي رمضان القادم وقد تحرر الأسرى من قيود الاحتلال.

وقال شويدح في تصريح صحفي مكتوب، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الأحد (31/8): “إن هذا الشهر الفضيل يطل علينا في ظروف صعبة يحياها الشعب الفلسطيني عامة، وأسرانا خاصة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تضييق الخناق عليهم وسلبهم كافة حقوقهم المشروعة، وتعكير صفو استقبال هذا الشهر المبارك، الذي يتفرغ فيه الأسرى للعبادة والدعاء بان يفرج الله الكرب، وان يمن عليهم بالتحرر”.

وأوضح بأن رمضان “يأتي على الأسرى ولا زال أكثر من (1300) أسير منهم مرضى بحاجة إلى علاج حتى لا تتدهور حالتهم الصحية إلى حد الخطورة، كما (150) أسير يعانون من أمراض خطيرة، كما يحرم آلاف الأسرى من زيارة ذويهم بحجج أمنية واهية ولفترات قد تصل إلى عدة سنين، بالإضافة إلى حرمان اسري قطاع غزة من الزيارة بشكل جماعي منذ أكثر من (15) شهر، ولا زال الاحتلال يمارس كافة أساليب التضييق والاستفزاز بحق الأسرى من التفتيش العاري، واقتحام الغرف، ومصادرة الأغراض الشخصية وصور الأطفال، والحرمان من الملابس، وإغلاق حسابات الكنتين، والعزل الانفرادي، ومنع التواصل بين الأقسام، وحرمان الأسرى من التزاور فيما بينهم”.

وأشار وزير الأسرى إلى أن إدارة السجون ترفض إدخال التمور وزيت الزيتون للأسرى في رمضان، “وذلك إمعاناً في التضييق عليهم، وتعكر صفو الجو الإيماني الذي يسود السجون مع إقبال شهر رمضان، حيث تنفذ وحدات القمع في السجون عمليات اقتحام وتفتيش مستمرة للغرف والخيام والزنازين، بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية يستخدمها الأسرى للاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم في ظل منع الزيارات.

ويضيف: “كما تقوم (سلطات السجون الصهيونية) بعزل بعضهم (الأسرى) في الزنازين وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى، كما أنها لا تقدم طعام يناسب هذا الشهر ،حيث كميات الطعام قليلة وسيئة. كما أن هناك العديد من السجون ومراكز التوقيف والتحقيق، لا يعرف فيها الأسرى موعد الإفطار والسحور، فهناك يستوي الليل مع النهار، حيث أن هذه السجون لا تدخلها الشمس، ولا يسمع فيها أذان، وبعضها تم إنشاؤه تحت الأرض”.

وناشد وزير الأسرى والمحررين المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي ، الضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياة الأسرى، ومراعاة حرمة هذا الشهر الفضيل لدى المسلمين، وعدم القيام بأي إجراءات استفزازية من شأنها أن تعكر على الأسرى عبادتهم ، وإدخال الأغراض التي يحتاجها الأسرى في رمضان وخاصة التمور”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات