سلطة رام الله تتسبب بوفاة رضيع لم يجد الطبيب بعد الولادة إثر دعوتها للإضراب

توفي اليوم الأحد (31/8) رضيع فلسطيني بعد ساعات من ولادته لعدم وجود أطباء في المستشفى لتقديم العناية الخاصة له، في ظل الإضراب الذي دعت إليه حركة “فتح” وسلطة رام الله في قطاع الصحة بقطاع غزة المحاصر.

وكانت حركة “فتح” وسلطة رام الله قد دعت إلى الإضراب في قطاع الصحة والتعليم في غزة، حيث استنكف عدد من الأطباء والمعلمين عن العمل تلبية لدعوة الإضراب الذي تم بتوجيه من جناح الحركة في الضفة الغربية وبعض أوساط السلطة الفلسطينية هناك.

وقالت مصادر طبية في مستشفى النصر للأطفال، إنّ الرضيع محمد عبد العال أبو فطاير حديث الولادة، توفي بعد ولادته بوقت قصير في المستشفى لعدم وجود من يتابع حالته بسبب إضراب الطبيب المناوب.

وأضافت المصادر أنه بعد وقت قصير من ولادة الطفل أبو فطاير ونظراً لخطورة حالته، تم نقله إلى حضانة الأطفال الخدج حيث لم يكن الطبيب المناوب لمتابعة حالته موجوداً نظراً لأنه ملتزم بالإضراب ففارق الطفل الحياة.

وحمّلت مصادر طبية فلسطينية جناح السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية وحركة “فتح”، والطبيب المضرب عن العمل، المسؤولية هذه الحادثة وطالبت بمحاسبتهم، على خلفية الدعوة إلى هذا الإضراب.