الأحد 11/مايو/2025

الصحة تحذّر المؤسسات الصحية من تشغيل المُضربين وتثمن موقف فصائل الممانعة

الصحة تحذّر المؤسسات الصحية من تشغيل المُضربين وتثمن موقف فصائل الممانعة

حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية، في حكومة إسماعيل هنية، المؤسسات الصحية الأهلية والخاصة استيعاب أو تشغيل أي موظف من المستنكفين عن العمل في المؤسسات الصحية الحكومية، مؤكدة على أن القرار ينفذ اعتباراً من تاريخه، وأن كل من يخالف هذا القانون يعرض نفسه للمسائلة القانونية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي مكتوب تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم السبت (30/8): “في إطار مجابهتها للإضراب غير الشرعي الذي دعت إليه نقابات المهن الصحية في الضفة الغربية المحتلة، وفي حرصها الكامل على دعم المريض الفلسطيني من أجل خدمته والتخفيف عنه، وحرصا منها على المصلحة الوطنية العليا، فقد أصدرت وزارة الصحة قراراً وزارياً يحذّر من استيعاب أي من المستنكفين عن العمل في المؤسسات الصحية الحكومية”.

وطالبت الوزارة في بيانها جميع الموظفين الالتزام بالعمل في مرافق الوزارة دون الانصياع لدعوات الإضراب “المشبوهة”، داعية جميع المدراء العامين ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام متابعة انتظام الموظفين وإبلاغ مكتب الوزير يوميا بأسماء المستنكفين عن العمل من جميع الفئات حسب التسلسل الإداري المتبع.

وأكدت على أنه يُمنع عودة الموظفين المستنكفين إلى أماكن عملهم إلا بالتنسيق مع مكتب الوزير، وينفذ هذا القرار من تاريخه، لافتة الانتباه إلى أن كل من يخالف ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية.

من جهة أخرى؛ اعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية موقف فصائل الممانعة الفلسطينية “موقفاً داعما لمصلحة الوطن والمواطن”، مجددة تقديرها لهذا الموقف المشرف الذي يعبر عن مدى حرص الفصائل على خدمة الشعب الفلسطيني بشفافية ونزاهة دون النظر لأي مصلحة حزبية.

وثمنت الوزارة في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم السبت (30/8) لموقف الوطني النبيل لبعض فصائل الممانعة والمقاومة والتي استنكرت دعوات الإضراب التي أصدرتها ما تسمى بنقابة المهن الصحية في مرحلة صعبة يمر بها شعبنا الفلسطيني في ظل الحصار الجائر المفروض منذ أكثر من عام.

فقد أعلنت كل من حركة الأحرار ولجان المقاومة الشعبية والجبهة الشعبية القيادة العامة وقوات الصاعقة طلائع حرب التحرير الشعبية خلال مؤتمر صحفي عن موقفها الرافض لدعوات الإضراب المسيسة والتي تعزز الانقسام في الساحة الوطنية الداخلية وقد تعرض حياة المئات من المواطنين إلى خطر الموت خاصة وأن الحصار حتى الآن أودى بحياة 241 مريض جلهم من النساء والأطفال.

ودعت الفصائل جميع موظفي القطاع الصحي إلى الالتزام بعملهم وعدم الالتفات لدعوات الإضراب وخدمة المواطن الفلسطيني وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية المقيتة لأن المرضى لا شأن لهم في المناكفات السياسية التي تدعوا إليها مقاطعة رام الله السوداء في كل مناسبة تمر على الشعب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات