الاحتلال يجدد تحذيره للمتضامنين على متن سفينتي كسر الحصار

جددت الحكومة الصهيونية تحذيرها باستهداف المتضامنين الدوليين الذين أبحروا على متن سفينتي كسر الحصار من ميناء لارناكا القبرصي صباح اليوم الجمعة (22/8) باتجاه شواطئ قطاع غزة.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيوني في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية أن هذه الرحلة لا تعدو كونها “خطوة استفزازية” مهدداً بأن الكيان لا يمكن أن يسمح لها.

وأعلن أن الحكومة الصهيونية تدرس جميع الخيارات للتعامل مع رحلة السفينتين دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم؛ أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، انطلاق السفينتان لكسر الحصار من قبرص متجهتان صوب قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة (22/8) لتصلان صباح غد السبت.

وأشاد الخضري، خلال اتصال هاتفي مع النشطاء على السفينة، بصمودهم وصبرهم رغم التهديدات الصهيونية باستهداف المشاركين وإعاقة وصولهم إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أن أعضاء اللجنة الشعبية وجماهير شعبنا ستنطلق منذ ساعات صباح غداً للبحر لاستقبال المتضامنين.

وأكد على أن هذه الخطوة السلمية والمدنية ليس الأولى ولن تكون الأخيرة، وستتبعها خطوات وفعاليات جديدة لمناهضة الحصار حتى إنهاء وكسره بشكل كامل، موضحاً أن اللجنة الشعبية ستواصل وقوفها ونقلها معاناة الشعب الفلسطيني لجميع أنحاء العالم.

ودعا الخضري، لوقفة عربية رسمية وشعبية جادة ومسئولة في ظل تدهور الوضع الفلسطيني مع تزايد ضراوة الحصار وإغلاق المعابر، واقتراب شهر رمضان المبارك.

وتقل السفينتين 46 ناشطاً من17 دولة ومن بينهم هيدي ابشتاين وهي يهودية ناجية من معسكرات النازية تبلغ من العمر (84 عاماً) ولورين بوث الأخت غير الشقيقة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، فيما تقل الأخرى مساعدات طبية للأطفال الصم في قطاع غزة تشتمل على 200 جهاز خاص للأطفال ضعاف السمع وآلاف البالونات.