حماس: أجهزة عباس تشن حملة على العمل الخيري في الضفة لتجويع شعبنا وابتزازه

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الحملة “المسعورة” التي تشنها أجهزة أمن المقاطعة في رام الله على المؤسسات والعمل الخيري في الضفة الغربية المحتلة “يدلل على تورطها في مخطط صهيوأمريكي يستهدف تجويع شعبنا وابتزاه لصالح مشاريع تصفوية”.

وقال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة “حماس” في تصريح خاص أدلى به اليوم الخميس (21/8) لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”: “إن الحملة التي تشنها أجهزة أمن رام الله ضد حركة حماس وأبنائها في الضفة الغربية المحتلة لا تزال مستمرة بطريقة شرسة وتتركز هذه الأيام على المؤسسات الخيرية التي يستفيد منها الأيتام وطلبة العلم وذوي الأسرى والشهداء والعائلات المستورة والعمال”.

وشدد أبو زهري على أن “هذه الحملة المسعورة تؤكد تورط هذه الأجهزة مع فريق رام الله في مخطط صهيوني أمريكي قذر يستهدف تجويع شعبنا وابتزاه لصالح مشاريع تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أن هذه الحملة “تتزامن مع اعتقالات واسعة تنفذها أجهزة المقاطعة، وكان آخرها اعتقال 22 شاباً وأكاديمياً ومن نخبة المجتمع في الضفة الغربية المحتلة”.

وأكد المتحدث باسم “حماس” على أن “هذه الاعتقالات وهذا الاستهداف للمؤسسات يأتي في سياق المشروع الأمني الذي تنفذه أجهة رام الله بهدف استئصال حركة حماس في الضفة المحتلة لصالح الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية”.

وقال: “نحذر من استمرار المشروع الأمني، ونطالب حركة فتح باعتبار أن أبناءها يقومون بهذه الحملات بغطاء الأجهزة الأمنية، باتخاذ موقف مما يجري ووقف هذه الاعتداءات والجرائم، وإلا سيكون لزاماً علينا اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لحماية مؤسساتنا وأبنائنا بالطريقة التي نراها مناسبة”.

وطالب أبو زهري فصائل منظمة التحرير، التي تعلن رفضها للاعتقالات السياسية، بأن تتخذ موقفاً جاداً وحقيقياً مما يجري في الضفة المحتلة “إذا ما أرادت أن تثبت مصداقية موقفها؛ وإلا فإننا لن نلام على ما سنفعله ولن نستمع لأي صوت من هنا أو هناك إذا ما اضطررنا لاتخاذ أي خطوة لحماية أبنائنا”على حد قوله.