الثلاثاء 13/مايو/2025

حكومة فياض تواصل الإقصاء الوظيفي وتعيّن فتحاوياً رئيساً لجامعة خضوري

حكومة فياض تواصل الإقصاء الوظيفي وتعيّن فتحاوياً رئيساً لجامعة خضوري

واصلت “حكومة” سلام فياض غير الشرعية إجراءاتها في الإقصاء الوظيفي على أساس الانتماء السياسي الذي تنتهجه منذ أكثر من عام، وطال كل الوزارات والأجهزة الأمنية والجامعات، لتعزل مدير جامعة خضوري الذي تم تعيينه في ظل الحكومة العاشرة والتي تم في ظلها تحويل الكلية إلى جامعة، وتعين رئيساً جديداً للجامعة من حركة “فتح”.

وتفيد مصادر مطلعة أن وزيرة التربية والتعليم في “حكومة” فياض وصلت إلى جامعة خضوري يوم أمس مع وفد من وزارتها مصطحبه الرئيس الجديد لجامعة خضوري من حركة “فتح”، ليحل مكان الرئيس الأول للجامعة الدكتور معتصم البعباع والذي تم تعيينه في عهد الحكومة العاشرة برئاسة إسماعيل هنية، والتي تم في ظلها تحويل الكلية إلى جامعة خضوري بجهد من الدكتور ناصر الدين الشاعر الذي كان يشغل منصب وزير التعليم العالي.

ويعرف الدكتور البعباع بمهنيته العالية وجهده المتميز بتحويل خضوري إلى جامعة ونجاحه في تنفيذ التحويل على أرض الواقع ومواكبة المشاريع الإنشائية الجديدة بالجامعة التي هي عبارة عن ورشة عمل في شتى المجالات.

ولم يكن هذا القرار المستهجن من “حكومة” فياض بالأمر المفاجئ لأهالي طولكرم، بحسب تأكيدهم، فقد تم عزل عشرات الموظفين على خلفية الانتماء السياسي، مثل الشيخ محمود الحصري مدير الأوقاف الذي تم استبداله بمدير من فتح وإرجاعه إمام مسجد، رغم حصوله على حكم قضائي بعودته مديراً للأوقاف.

كما شهدت جامعة القدس المفتوحة في طولكرم إقصاء خمسة محاضرين على الأقل على خلفية الانتماء السياسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات