صهاينة يحطمون قبوراً وشواهدها في مقبرة مأمن الله في القدس

قام متطرفون صهاينة خلال الأيام الأخيرة بتحطيم عدد كبير من القبور والشواهد في مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في مدينة القدس، في حين حملت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية السلطات الصهيونية كامل المسؤولية، عن هذا الاعتداء.

وقد قام وفد من مؤسسة الأقصى مساء أمس الأربعاء 20/8/2008، بزيارة ميدانية لمقبرة مأمن الله الواقعة على بعد مئات الأمتار غربي البلدة القديمة في القدس، لتفقد أعمال التخريب التي قام بها المعتدون الصهاينة.

ووجد طاقم المؤسسة أن المقبرة قد تعرضت لعملية هدم وتحطيم لأكثر من 20 قبرا، اذ تم تحطيم بعض القبور بشكل شبه كامل، وبعضها تم تحطيم وتكسير شواهدها.

وقامت المؤسسة بتوثيق الجريمة النكراء وجمعت معلومات تشير كلها الى ارتكاب جهات صهيونية متطرفة لهذه الجريمة، بشكل متكرر وأكثر من مرة في فترة الايام الأخيرة.

وفي بيان لها قالت المؤسسة “إن الجريمة النكراء التي وقعت على عدد كبير من قبور مقبرة مأمن الله، نحمل مسؤولية وقوعها “المؤسسة الصهيونية” نفسها واذرعها، التي تمنع منذ أكثر من عام من تنفيذ أعمال صيانة لمقبرة مأمن الله”.

وأضافت “إننا في مؤسسة الأقصى اذ نستنكر هذا الاعتداء، فإننا نؤكد إننا لن نعدم الوسيلة المناسبة التي يمكن من خلالها المحافظة وصيانة مقبرة مأمن الله، وسنقوم خلال الأيام القريبة بدراسة السبل العملية لحفظ مقبرة مأمن الله وترميم ما تم هدمه من القبور”.