قوات الاحتلال تقتحم منزلاً في القدس وتنهب منه مصاغاً وأموالاً وتختطف شاباً

فجّرت قوات من الجيش الصهيوني وأفراد ما يسمى بـ “حرس الحدود” والشرطة والوحدات الخاصة الصهيونية وقوات “المتسادا” المقنعة باب منزل المواطن عدنان داود أبو اسنينة الكائن في قرية عناتا شرقي القدس المحتلة بالديناميت، بينما كان وأفراد عائلته نيام، حيث قامت باختطاف أحد أبناء صاحب المنزل واقتادته لجهة غير معلومة.

وكانت تلك القوات قد طوقت البناية السكنية التي تعود للمواطن أبو اسنينة وأشقائه من كافة الجهات، وفجرت باب المنزل في الساعة الثانية من فجر اليوم الخميس (21/8)، دون سابق.

وروت والدة الشاب المعتقل أنه “قبل بدء تفجير باب المنزل كانت الوحيدة المستيقظة، لأنها كانت تعد حقيبة السفر إلى الأردن للمشاركة في حفل زفاف ابن شقيقها المقرر غداً الجمعة.

وأكدت أن اقتحام المنزل وتفتيشه جرى من قبل القوات الصهيونية دون وجود أحد من أفراد العائلة، واكتشفت بعد دخولها المنزل قيام تلك القوات الصهيونية بسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه 400 غرام، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 25 ألف دينار أردني، كانت تخبئها في خزانتها بغرفة النوم، حيث كانت تنوي وزوجها دفع المبلغ المذكور مقدم لشراء منزل.

كما حطمت تلك القوات كافة أثاث المنزل وبعثرت محتوياته، ومزقت أوراقاً معلقة على جدران المنزل تحمل أسماء الله الحسنى، وداست مجسماً ولوحة لقبة الصخرة المشرفة وخريطة فلسطين وحطموها، كما داسوا كتباً دينية بأقدامهم.