نبيل عمرو: فكرة استقدام قوات عربية إلى غزة مطروحة على الطاولة

كشف سفير السلطة الفلسطينية في مصر نبيل عمرو النقاب عن أن هناك مباحثات وأفكار عن استقدام قوات عربية إلى قطاع غزة المحاصر، والذي تقوده حكومة تسيير الأعمال الشرعية برئاسة إسماعيل هنية، وذلك في الوقت الذي تمكنت فيه من حفظ الأمن.

وقال عمرو إن “فكرة استقدام قوات عربية إلى قطاع غزة ما تزال قائمة وستكون من ضمن المقترحات العملية لإنهاء الأزمة”، على حد تعبيره.

من جهة أخرى ذكر سفير السلطة في القاهرة لصحيفة “الوطن السعودية” أن “الحوار الثنائي المصري مع الفصائل الفلسطينية قد يشمل 14 فصيلاً فلسطينياً”، منوهاً إلى أنه “لم يتم حتى الآن تحديد موعد محدد لإطلاق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل بانتظار نتائج الحوارات الثنائية التي تستكشف منها مصر فرص نجاح الحوار الوطني الشامل في حال الدعوة إليه من قبل جامعة الدول العربية”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد أعلنت رفضها القاطع لدخول أي قوات أجنبية أو عربية إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، مؤكدة على أن المطلوب هو انسحاب الاحتلال الصهيوني من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت “إن الحركة تابعت التصريحات المتتالية التي أطلقها رموز سلطة دايتون خلال الأيام الماضية، والتي تطالب فيها بدخول قوات عربية إلى قطاع غزة والضفة الغربية، كان آخرها رئيس الحكومة الدايتونية سلام فياض”.

وإزاء ذلك؛ أعلنت حركة حماس “رفضها القاطع لدخول أي قوات أجنبية أو عربية، سواء إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، تحت أي ذريعة كانت”، حسب البيان.

وأوضحت “حماس” أن “المطلوب هو الدعوة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة دون قيد أو شرط”، مؤكدة في الوقت نفسه على أن “المخرج الوحيد لإنهاء حالة الانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية يتمثّل في الحوار المباشر والجاد مع حركة حماس، وليس المطالبة باستدعاء قوات أجنبية أو عربية”.