الإثنين 12/مايو/2025

رابطة علماء فلسطين تدعو علماء العالم إلى نصرة القدس

رابطة علماء فلسطين تدعو علماء العالم إلى نصرة القدس

طالبت “رابطة علماء فلسطين” علماء المسلمين في العالم “بنصرة المسجد الأقصى المبارك الذي يحرق صباح مساء”، متسائلة “أين أمة التوحيد؟ وأين المعتصم؟، وأين خالد بن الوليد؟، وأين عمر بن الخطاب ؟، وهل عقمت أمة المليار عن إنجاب الرجال؟”.

جاء ذلك في بيان لرابطة علماء فلسطين بمناسبة الذكرى الـ 39 لإحراق يهودي متطرف المسجد الأقصى في 21-8-1969، حيث احترق أيضاً منبر صلاح الدين الأيوبي الذي حرر القدس من الاحتلال الصليبي.

وقالت الرابطة: “تتوارى الكلمات مستنكفة خجلاً عن وصف لوعة قلوب مليار ونصف مليار مسلم في مشارق الأرض ومغاربها لحلول ذكرى جريمة الصهاينة بإحراق الأقصى دون أن يهب معتصم لفك أسر القبلة الأولى ومسرى خاتم الأنبياء، فما تزال صرخات الأقصى تتردد في الأرجاء”.

وتابعت قائلة: “إن النيران التي التهمت منبر صلاح الدين الأيوبي وأحرقت المسجد الأقصى المبارك قبل تسع وثلاثين عاماً مازالت تحرق أفئدة المسلمين، ولن تنطفئ هذه النيران إلا بتحرير مسرى النبي الكريم ومنطلق معراجه إلى السماء، وتخليصه من الأسر الصهيوني والتهليل والتكبير عبر مآذنه الشريفة، وقتها فقط يندمل الجرح الغائر في صدورنا”.   

ولفتت رابطة علماء فلسطين النظر إلى حلول هذه الذكرى الأليمة في وقت “تشتد فيه الهجمة الصهيونية الغاشمة على مدينة القدس ومسجدها الأقصى المبارك، وتتسارع خطوات تنفيذ مشاريع التهويد وطمس المعالم الإسلامية في بيت المقدس، وتزداد شراسة الاحتلال ضد سكان القدس وأكنافها بغية دفعهم للهجرة وإفراغ المدينة للمغتصبين الصهاينة المجلوبين من الشتات بدعوى حق مزعوم لهم في أرض الرباط”.

واستصرخت “علماء الأمة بأن يقوموا بواجبهم تجاه الأقصى وأن يعودوا إلى ريادة الأمة ليبينوا للشعوب مقدساتهم وإلى الحكام واجباتهم وبغير تحرك العلماء لن يقوم لأمتنا قائمة”.

ودعت رابطة علماء فلسطين حكام الأمة إلى أن ينفضوا عن أنفسهم غبار التبعية لأمريكا ويكفيهم ذلا وهوانا والأقصى يستصرخ فيهم الرجولة والشهامة والنخوة، وفق وصف البيان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات