أبو هاشم: حماس لديها الإرادة الصادقة لإنهاء الانقسام الفلسطيني

وأشار إلى أن “الحوار الفلسطيني لم ينطلق من مكمنه رغم المبادرات العديدة، وذلك لغياب القرار الفلسطيني في رام الله وسيطرة الفيتو الأمريكي، واستمرار الاعتقالات السياسية اليومية على مدار الساعة في الضفة الغربية المحتلة، والهجمات والاعتداءات على المؤسسات المدنية وافتعال المناكفات السياسية فيما يمس مصالح المواطنين في السفر وحرمان قطاع غزة من دفاتر جوازات السفر الجديدة مما يكبل قدرة المواطنين المحتاجين عن الحركة والسفر بينهم المرضى والطلاب وأصحاب الأعمال”.

وثمن أبو هاشم الجهود المصرية التي تبذل لرعاية الحوار الوطني الفلسطيني، بالآليات التي تقترحها مصر في التواصل مع الفصائل والقوى الفلسطينية، مع التأكيد على أن تضم هذه الحوارات كافة الفصائل الفلسطينية.

من جانبها فقد قدرت “المبادرة الوطنية” موقف حركة “حماس” الإيجابي من الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، والمبادئ التي أطلقتها الحركة كأساس لإنجاح الحوار الوطني، والوصول فيه إلى أهداف سامية في تحقيق الوحدة الوطنية، وكذلك استعداد الحركة لطرح كافة الموضوعات والقضايا على جدول الأعمال مما يضمن عدم إهمال أو تغييب أي قضية تؤثر سلبا على الاتفاق.

وعاد أبو هاشم ليؤكد في تصريحه على عمق العلاقة التي تربط حركة “حماس” بالكل الفلسطيني، مقدرا في الوقت ذاته “المبادرة الوطنية” وحرصها على التواصل مع حركة “حماس” وتوثيق العلاقات الوطنية، مشيراً إلى دورها الفاعل في تبني القضايا الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالحصار وجدار الفصل العنصري والاستيطان وتهويد القدس.