الثلاثاء 13/مايو/2025

النقابات المهنية تحذّر من خطورة تفجّر الأوضاع جراء استمرار إغلاق معبر رفح

النقابات المهنية تحذّر من خطورة تفجّر الأوضاع جراء استمرار إغلاق معبر رفح

حذّر تجمع النقابات المهنية الفلسطينية من خطورة تفجر الأوضاع في قطاع غزة على نحو غير مسبوق جراء مواصلة إغلاق معبر رفح، مطلقاً صرخة مناشدة إلى الرئيس المصري بفتح معبر رفح لخروج مئات المرضى والطلبة والعالقين، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وقال التجمع في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الثلاثاء (19/8): “إن معبر رفح يمثل المنفذ البري الوحيد لقرابة مليون ونصف مليون فلسطيني يتعرضون لحصار خانق وإبادة جماعية يومية .. فما هو ذنب الأطفال والنساء والشيوخ؟ .. لماذا لا يفتح معبر رفح؟ .. لماذا يموت المرضى ينتظرون فتح المعبر؟ .. فقد شهد هذا الشهر سقوط ما يقارب خمسة عشر ضحية من بينهم ستة سيدات وثلاث أطفال، فيما ارتفع عدد ضحايا الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سنة إلى 237 مواطناً”.

وأكد التجمع النقابي الفلسطيني على أن الحصار وإغلاق المعابر أدى إلى سقوط مئات الضحايا بينهم أطفال ونساء ومسنين، دون أن يقدم أحد لهم المساعدة وينقذهم من الموت البطيء وهم يسقطون أمامهم في ظل إغلاق المعابر ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المركز الصحية بالقطاع.

ودعا جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى إلى تفعيل قرار الجامعة بكسر الحصار عن غزة ، وإنقاذ أطفالنا من الموت، مؤكداً على الدور المصري الكبير في خدمة القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني، متمنياً أن تتجاوب الحكومة المصرية لمعاناة المرضى والعالقين ولنداءات المنظمات والهيئات الشعبية التي تطالب بفتح معبر رفح.

كما طالب “جميع الأحرار في العالم بضرورة التدخل لفتح معبر رفح وإنهاء معاناة المرضى المتفاقمة والأوضاع الإنسانية الصعبة”، مناشداً منظمة المؤتمر الإسلامي والصليب الأحمر الدولي، والمؤسسات الإنسانية والحقوقية كافة بضرورة الضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار بشكل فوري وفتح المعابر لإنقاذ المرضى من خطر الموت الذي يلاحقهم في كل لحظة في قطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات