السبت 10/مايو/2025

أهالي مرضى القطاع يحملون مصر المسؤولية عن تدهور حالة أبنائهم الصحية

أهالي مرضى القطاع يحملون مصر المسؤولية عن تدهور حالة أبنائهم الصحية
حمل أهالي المرضى في قطاع غزة السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن حياة أبنائهم التي تتدهور يوما بعد يوم، مطالبين بضرورة فتح معبر رفح أمامهم بشكل عاجل ومستمر كي يتمكنوا من العلاج بالخارج.

وقالت لجنة أهالي المرضى في بيان لها، تلقى المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الخميس (7/8): “إننا ننظر بعين القلق الشديد إزاء استمرار سلطات الأمن المصري منع دخول المرضى للعلاج في أراضيها، وتملصها من الوعود التي أطلقتها على نفسها بفتح معبر رفح ثلاث مرات أسبوعياً للمرضى والحالات الإنسانية”.

 
وأضافت اللجنة في بيانها: “لا زالت أعين مرضى غزة وذويهم تتطلع بشغف إلى فتح معبر رفح، وتتشبث أرواحهم ببوابات معبر رفح علها تنقذهم من موت محقق، بعد فقدان الأمل من العلاج داخل مستشفيات غزة المحاصرة”.

واستغربت من الحديث عن عدم التزام الاحتلال العدو الأول لشعبنا بفتح جميع المعابر التجارية، في الوقت الذي تخنق فيه الشقيقة مصر أبناء جلدتها وعروبتها في قطاع غزة من خلال إحكام إغلاق المعبر الذي يفصل بيننا وبينهم.

 

ورأى البيان أنه من الأحرى أن تقدم القوات المصرية على خطوة جريئة بفتح المعبر، بدلاً من الالتفات ومراقبة المعابر التي تسيطر عليها قوات الاحتلال.

وأكد على أن قطار الموت الذي تتسارع حركته يوماً بعد يوم بعدما حصد في طريقه أكثرمن مائتين وثلاثين مريضاً، كنتيجة مباشرة لإغلاق معبر رفح، لن يقف طالما تتعمد مصر إغلاق المعبر ومشاركة الاحتلال في القضاء على أبنائنا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات