إصابة رجل إصلاح بجلطة حادة بعد اختطافه من قبل قوات عباس برام الله

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، أن عناصر مسلحة من جهاز الأمن الوقائي اختطفت رجل الإصلاح المسن مروان الخليلي (60 عاماً)، أثناء عودته من أداء مناسك العمرة، مؤكدة أن أهله تفاجئوا صباح اليوم الخميس (7/8) أنه يخضع للعلاج في مستشفى رام الله إثر إصابته بجلطة حادة.

وذكرت مصادر خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: “أن الحاج مروان الخليلي، كان ذاهباً لأداء مناسك العمرة في الديار الحجازية، وأثناء عودته على جسر الأردن قبل أربعة أيام أقدمت أجهزة أمن عباس على اختطافه”.

وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن حولت الشيخ الخليلي إلى سجن أريحا للتحقيق، وأن عائلته حاولت الاستفسار عن مصيره دون فائدة، لافتةً الانتباه إلى أن أهله تفاجئوا بأنه يرقد صباح اليوم في مستشفى رام الله وأن حالته صعبة.

وأضافت: “وعندما علم أهله بذلك، أسرعوا إلى المستشفى المذكور وتفاجئوا بأن قوات أمن عباس تقف على باب الغرفة، وتمنع إدخالهم إليه أو حتى رؤيته أو الوقوف أمام باب الغرفة وقامت بطردهم من المستشفى”.

وأشارت المصادر إلى أن حالة الشيخ الخليلي، خطيرة للغاية وأنه لم يفيق حتى اللحظة إثر إصابته بجلطة حادة، ولفتت إلى أن الشيخ مروان الخليلي، من كبار رجال الإصلاح في رام الله، وأنه معروف بصيته وسمعته الطيبة بين الناس وإصلاحه بينهم.