الاحتلال يفرج عن أسير قسامي أمضى ستة سنوات ونصف السنة في سجونه

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء (6/8)، عن أسير من “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” بعد قضائه ستة سنوات ونصف السنة في السجون الصهيونية.

وأكد رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية في وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال أطلقت اليوم سراح الأسير رامي عيد أبو رياش من مدينة رفح بعد قضاء مدة محكوميته البالغة ستة سنوات ونصف السنة داخل سجون الاحتلال.

وأوضح بالوزارة بان الأسير أبورياش اعتقل عن حاجز ابوهولى وسط قطاع غزة عام 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات ونصف بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقبيل الإفراج عنه بعدة أشهر أضافت المحاكم الصهيونية الجائرة حكماً إضافيا على الأسير لمدة عام ليصبح حكمة 6 سنوات ونصف.

وأضاف الأشقر بأن وفداً من الوزارة وجمعيه “واعد” قامت باستقبال الأسير المحرر أبو رياش على معبر بيت حانون. وقبل التوجه إلى منزله برفح توجه إلى مقبرة الشيخ رضوان لقراءة الفاتحة على قبر الشهيدين الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسى والذين استشهدا وهو داخل السجن.

وأشار الأشقر بأن الأسير أبو رياش تنقل بين العديد من السجون كان آخرها سجن نفحه الذين تحرر منه صباح اليوم، حيث حمله الأسرى رسالة إلى الشعب الفلسطيني بضرورة لم الشمل الفلسطيني، وإنهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن، وزيادة الاهتمام بقضية الأسرى وتفعيلها على الصعيدين العربي والدولي، وضرورة تحييد قضيتهم عن أى خلافات داخلية لأنها تضعف قضيتهم وتؤثر عليها سلباً ، كما طالبوا الشعب الفلسطيني بعدم جعل قضيتهم موسمية.

يشار إلى أن الأسير تعرض بعد عملية الاعتقال لفترة من التحقيق تعدت الشهر تجرع خلالها أصناف العذاب، وبعد فترة التحقيق الصعبة تم تقديمه للمحكمة الصهيونية التي وجهت له لائحة من الاتهامات، وكان من التهم التي وجهت لأبي رياش “قيامه بمراسلة عناصر القسام في الضفة واتهامه بإطلاق قذائف الهاون على المغتصبات واتهامه بمحاولة عمل مجموعة مجاهدة في الضفة الغربية، ولم يحضر محاكمته أحد من أهله.