الزراعة تندد باعتداءات المغتصبين وحرق أشجار الزيتون بالضفة

وجهت وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، التحية لأهالي منطقة “واد أبو الجود” الواقعة بين قريتي أماتين وفرعا شمال شرق محافظة قلقيلية، وذلك على هبتهم وتصديهم للمغتصبين الصهاينة الذين أقدموا على حرق حقولهم المزروعة بأشجار الزيتون.

ونددت الوزارة في بيان وزعته اليوم الثلاثاء (22/7) بالممارسات العنجهية المتكررة للمغتصبين تحت حماية وحراسة جيش الاحتلال، موضحة أن آخرها ما قام به سكان مغتصبة “جلعاد” المقامة على أراضي المواطنين بحرق مئات الأشجار الزراعية في منطقة “واد أبو الجود”، وإطلاق النار المباشر وإصابة عدد من المزارعين الذين هبوا لإخماد الحرائق.

واعتبرت الوزارة أن تجرؤ المغتصبين على إطلاق قذائف صاروخية على القرى والمدن الفلسطينية بالضفة المحتلة، أنما يأتي تحت غطاء حكومتهم المجرمة التي تهدف من وراء ذلك إلى تهجير السكان وتوسيع رقعة الاستيطان والمضي في بناء جدار الفصل العنصري.

من جهة أخرى، أشار بيان الوزارة أن ما شهده العالم عبر شاشات الفضائيات من جريمة بشعة بحق أحد المواطنين المشاركين في مسيرة سلمية ضد الجدار في قرية بلعين “إنما صورة مصغرة من سلسلة جرائم يومية يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون”، مطالبة بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية، وتقديم منفذيها للمحاكمة.