الشيخ عبد الله يعتبر استمرار اختطاف الاحتلال للنواب جريمة حرب

اعتبر الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير البرلمانية في “الكنيست”، أن الاستمرار في اختطاف النواب ونزع هوية المقدسيين منهم، لحرمانهم من المواطنة بمثابة “جريمة حرب”، لا يمكن لمنطق في العالم أن يحتملها أو يقبل بها.

وقال عبد الله في رسالة بعث بها لهيئة العلاقات الخارجية بكتلة “التغيير والإصلاح” في المجلس التشريعي الفلسطيني، في ذكرى مرور عامين على اختطاف نواب الشعب الفلسطيني، بأنه توقع أن يحترم العالم نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة، وأن يتعامل مع القيادة الجديدة بالشكل المتفق مع قواعد الدبلوماسية المعتمدة في هذا العالم، لكنه فوجيء بأن العالم انقلب على شعاراته وتنكر لمبادئه لأن الانتخابات لم ترق له، كونها جاءت ضد توقعاته فأعلن حربه السياسية والعسكرية ضدها.

واختتم الشيخ إبراهيم رسالته التي تنلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة منها اليوم الثلاثاء (22/7)، بتأكيده على أن الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، والذين يمثلون جزءا من القيادة القطرية للجماهير العربية، سيستمرون في العمل وبدون تحفظ وبلا كلل أو ملل حتى يتم الإفراج عن نواب الشرعية الفلسطينية.