الثلاثاء 13/مايو/2025

مهندسات فلسطينيات يطلقن مشروعاً يوظف التقنية الحديثة في التعليم والتربية

مهندسات فلسطينيات يطلقن مشروعاً يوظف التقنية الحديثة في التعليم والتربية

أطلقت مجموعة مهندسات فلسطينيات في كبرى الجامعات الفلسطينية، مشروعاً نوعياً يهدف إلى توظيف التقنية الحديثة في خدمة العملية التعليمية والتربوية.

فقد تقدمت المهندسات الفلسطينيات منال حسنة، ورنا عبده، وسمر الشيخ، وهبة البهبهاني، الخريجات من كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة، بمشروع حمل عنوان “طفل المستقبل”، يهدف إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة العملية التعليمية والتربوية.

واحتضنت المشروع “حاضنة الأعمال والتكنولوجيا” بالجامعة الإسلامية بغزة، ضمن مشروع “صندوق تطوير الجودة” التابع لها.

وأوضحت المهندسات في تصريحات لهن اليوم الاثنين (21/7)، أنّ المشروع يركز على تصنيع منتجات تحسِّن العملية التعليمية والتربوية، وأنّ فكرته انبثقت من خلال الدورات التدريبية التي تنظمها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة في مجال إدارة المشاريع.

وأشرن إلى مراحل المشروع والمتمثلة في دراسة حاجة الفئة المستهدفة للتعرف على المشاكل التي تواجهها، وتصميم وتصنيع المنتج المناسب لتلك الفئة، إضافة إلى توزيع وتسويق المنتج، ومن ثم متابعة أداء المنتج والعمل على تطويره بناءً على رأي المستهلكين.

أما عن منتجات المشروع، فقد ذكرت المهندسات أنّ فريق عمل المشروع يسعى لإنتاج لوحات تدريبية تعليمية لطلبة المدارس للمرحلة الإعدادية والخاصة بمنهج العلوم، وبيّنت أنّ اللوحة التدريبية تتضمن مجموعة من الدوائر الكهربية التي تدرس في مادة العلوم.

وتطرقن إلى فكرة إنتاج وتصنيع لعبة إلكترونية تعليمية تثقيفية ومسلية للأطفال دون سن السابعة، وأوضحتا أنّ الفكرة تكسب الأطفال بعض المهارات الأساسية كالنطق، وقوة الملاحظة، وسرعة البديهة، وربط الأشياء المعنوية بمدلولاتها الحسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات