الإثنين 12/مايو/2025

أبو حلبية: عملية تهويد القدس تتواصل بصورة لم يسبق لها مثيل عبر تصعيد الاعتداءات

أبو حلبية: عملية تهويد القدس تتواصل بصورة لم يسبق لها مثيل عبر تصعيد الاعتداءات

طالب الدكتور أحمد أبو حلبية، مقرر “لجنة القدس” في المجلس التشريعي الحكومة الفلسطينية والعرب والمسلمين بضرورة العمل الجاد والفاعل والسريع “لإنقاذ أهلنا المقدسيين في ضوء تعرضهم لهجمة صهيونية شرسة تستهدف وجودهم ومنازلهم وعقاراتهم وممتلكاتهم ومحلاتهم التجارية”.

ودعا أبو حلبية، في بيان له، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه إلى “تقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لهم (المقدسيين)، بما يعينهم في صمودهم وثباتهم على أرضهم وفي ديارهم”.

واستعرض جوانب التصعيد الصهيوني في القدس المحتلة، مؤكداً على أن سلطات الاحتلال الصهيونية في مدينة القدس تسارع من وتيرتها في تهويد المدينة.

ولفت النظر في هذا الإطار إلى قيام قوات الاحتلال بهدم أكثر من 3100 منزل داخل شرقي القدس من منازل المقدسيين كان آخرها في الأيام القليلة الماضية فيما لا تزال تتواصل عملية تهويد مدينة القدس بصورة لم يسبق لها مثيل، من خلال العديد من الاعتداءات.

وأكد أبو حلبية، الذي يرأس أيضاً فرع مؤسسة القدس الدولية في غزة، أن قوات الاحتلال الصهيوني أقدمت مؤخراً هدم مبنى سكني في بلدية العيسوية في شرقي القدس المحتلة وهو مبنى مكون من طابقين يعود للمواطن اسحق محمد مصطفى ويقطنه 12 فرداً.

كما جرى اقتحام منزل عائلة الكرد في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية وهددت سكانه بإخلائه بالقوة تمهيداً لهدمه إن لم يخله سكانه طوعاً.

وأشار إلى هدم جزء من جدران منزل المواطن المقدسي أحمد محمد العرامين من بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني بالقدس والتي اعتدت بالضرب المبرح على زوجته مما تسبب في كسر كتفها فيما جرى الاعتداء على أبنائه بهاء وعلاء ورجاء وكسر يد ابنه علاء اليمنى.

ونوه إلى تهديد سلطات الاحتلال الصهيوني سكان أكثر من عشرين منزلاً بالإخلاء تمهيداً لهدم هذه المنازل في أماكن متفرقة من بلدة العيسوية، لافتاً الانتباه إلى أن هذا الهدم والتهديد به بادعاء صهيوني أن هذه المنازل تم بناؤها بدون ترخيص.

وأشار باستهجان كبير إلى إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على إطلاق عدد كبير من الجرذان من عشرات الأقفاص الحديدية المليئة بهذه الجرذان وذلك في أزقة أحياء عدة في القدس القديمة مثل أحياء سوق اللحامين وباب خان الزيت وحوش الشاويش وعقبة السرايا وأحياء أخرى، وذلك “في خطوة خطيرة وجديدة ضمن سياسة تهجير أهلنا المقدسيين وترحيلهم”.

وأكد أن هذا الأمر تأكد على ألسنة شهود عيان الذين أفادوا أيضاً أن هذه الجرذان تتكاثر بشكل كبير جداً ولا تؤثر فيها الأنواع المعروفة من السموم “مما بات يشكل خطراً كبيراً على سكان هذه الأحياء”.

ونقل عن الدكتور حسن خاطر رئيس الجبهة الإسلامية المسيحية في القدس تأكيده أن بلدية الاحتلال الصهيوني بالقدس تقصر متعمدة في مكافحة هذه الجرذان ومعالجة هذا الموضوع، وإشارته إلى أن هذه الجرذان قامت بتخريب ممتلكات عدد كبير من منازل ومتاجر أهلنا في القدس القاطنين في هذه الأحياء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات