الأحد 11/مايو/2025

30 صهيونياً ينكّلون بشاب فلسطيني قرب صفد ويقلبون سيارته

30 صهيونياً ينكّلون بشاب فلسطيني قرب صفد ويقلبون سيارته

قالت مصادر صحفية فلسطينية داخل الأراضي المحتلة سنة 1948 إن حوالي 30 صهيونياً نكّلوا بالشاب الفلسطيني حازم جبران من بلدة الرامة قرب مدينة صفد، فجر السبت (19/7) وقلبوا سيارته رأساً على عقب لأنه فلسطيني.

ووفقاً لموقع “بانيت” وصحيفة “بانوراما”؛ فقد قال الشاب حازم جبران (22 عاماً): “لقد ذهبت في ساعات ما بعد منتصف ليلة الجمعة إلى مدينة “كرميئيل” في مكان عمل شقيقتي وعند انتظاري لها حتى تنهي عملها قمت بإيقاف سيارتي بمحاذاة المحل الذي تعمل به”.

وأضاف جبران قائلاً: “وعند جلوسي في السيارة شاهدت عدداً من الشباب الصهاينة يتجمهرون بالقرب مني فلم أعر ذلك أي اهتمام وبعد لحظات توجه إلي شخص وطلب مني سيجارة فأجبته بأنني لا أدخن ولا يوجد معي سجائر، وفجأة قال لرفاقه بأنني عربي عندها انهال علي أكثر من 30 شاباً وبدؤوا بتهشيم وضرب السيارة وأنا جالس بداخلها وبعد ذلك قلبوا السيارة وتم تكسير زجاج النافذة وقد أصبت جراء ذلك بشظايا في ساق يدي اليسرى”.

وتابع حديثه: “وعندما انهالوا باللكمات على السيارة سمعتهم يصرخون ويقولون: “عربي والموت للعرب”، وفي اللحظة نفسها خرجت شقيقتي وبدأت بالصراخ وطلب النجدة وقد كانت بالقرب من المكان سيارة شرطة التي حضرت إلى المكان حتى تم تخليصي من يد العنصريين، ومن ثم تم نقلي بسيارة الإسعاف إلى مستشفى زيف في صفد وبعد تسريحي من المستشفى توجهت إلى مركز الشرطة وقدمت شكوى رسمية بذلك”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات