سرايا القدس ترصد 6 خروقات صهيونية للتهدئة في أسبوعها الرابع

أكدت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن العدو الصهيوني واصل خروقاته للتهدئة المعلنة بين الفلسطينيين والجانب الصهيوني منذ التاسع عشر من حزيران (يونيو) الماضي برعاية مصرية، خلال أسبوعها الرابع الذي شهد أول عملية “قتل متعمد” بحق أحد المواطنين وسط القطاع.

وقالت السرايا في بيان لها اليوم الخميس (17/7)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه إنها رصدت 6 عمليات خرقٍ للتهدئة، كان أبرزها استشهاد المواطن “سليم الحميدي” علي يد قوات الاحتلال قرب موقع كيسوفيم العسكري شرق وسط قطاع غزة.

وأشارت أن اليوم الأول من الأسبوع الرابع للتهدئة شهد استشهاد المواطن “سليم الحميدي” برصاص قوات الاحتلال قرب معبر كيسوفيم شرق وسط القطاع، فيما شهد اليوم الثاني عملية خرقٍ واحدة، ولم يشهد اليوم الثالث أي عمليات وقعت، وشهد الرابع عملية واحدة، واثنتين خلال اليوم الخامس وأخرى في السادس، فيما لم يشهد السابع أي عمليات خرق.

كما وأشار إلى أن قوات الاحتلال “تتلكأ في تنفيذ استحقاقات التهدئة في قطاع غزة، حيث لا زالت تمانع إدخال البضائع الهامة، وتقوم بعمليات تقنين للمحروقات”.

الخروقات في غزة

واستعرضت السرايا الخروقات، مبينة أن يوم الخميس (10/7) سجل استشهاد المواطن “سليم الحميدي” برصاص قوات الاحتلال قرب معبر كيسوفيم شرق وسط القطاع. وفي تمام الساعة 3.30 فجر اليوم التالي قامت الزوارق الحربية بإطلاق النار في عرض بحر شمال قطاع غزة باتجاه الصيادين.

وذكر أنه في يوم الأحد (13/7) وفي تمام الساعة 5.04 فجراً أطلقت الزوارق الحربية قذائف ونيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب الصيادين في عرض بحر مدينة رفح جنوب القطاع.

أما يوم الاثنين (14/7) ففي تمام الساعة 10.15 اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً بالقرب من الخط الفاصل شرق خان يونس بالقرب من موقع كيسوفيم كما قامت قوات الاحتلال في اليوم نفسه بإطلاق النار بشكل عشوائي باتجاه أراضي المواطنين وأصابت أحد المواطنين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي يوم الثلاثاء (15/7) أطلقت الزوارق الحربية النار باتجاه الصيادين في عرض بحر شمال القطاع فتصيب أحد الصيادين بجراح من عائلة “أبو ريالة”.

اعتداءات بالجملة في الضفة

وفي الضفة الغربية المحتلة، تواصلت الاعتداءات الصهيونية بحق المواطنين في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال خلال الأسبوع ذاته 74 مواطناً، فيما استشهد أحد مجاهدي “كتائب القسام” بعد أن أقدمت قوات الاحتلال علي إعدامه بعد إصابته خلال عملية نفذها قرب إحدى المغتصبات الصهيونية.

وتبين من الإحصائية التي أعدتها السرايا أنه في اليوم الأول اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين في كلاً من مدن وقرى نابلس والخليل، كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة وأغلقت العديد من المؤسسات الخيرية والمراكز التجارية بمدينة نابلس، كما شهد اليوم ذاته اعتقال سبعة مواطنين في حي أبو كتيلة غرب الخليل، وقامت بإغلاق محيط دوار شويكة في الحي الشمالي لطولكرم.

فيما شهد اليوم الثاني استشهاد أحد قادة “كتائب القسام” في الضفة المحتلة الشهيد “محمود عاصي” من سلفيت بعد أن هاجم قافلة للمستوطنين حيث أقدمت العدو الصهيوني علي إعدامه بعد إصابته؛ واعتقلت في اليوم ذاته 13 مواطناً من الجلزون شمال رام الله ومواطن آخر من بلدة العيزرية شرق القدس، وأصابت العشرات من المواطنين بحالات اختناق خلال تظاهرة ضد الجدار في بلعين.

وفي اليوم الثالث من الأسبوع ذاته؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين واحتجزت طاقماً طبياً ومنعته من الدخول لبلدة نعلين، فيما شهد اليوم الرابع إقدام قوات الاحتلال على اعتقال ثلاثة مواطنين في بيت لحم ومخيم عايدة وآخر من الخضر جنوب بيت لحم بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وشهد اليوم الخامس عملية اعتقال خمسة مواطنين في نابلس واقتحام “مول” المدينة، بالإضافة لاقتحام بلدة كفر دان غرب جنين وملاحقة قيادات من سرايا القدس في البلدة.

وفي اليوم السادس شهدت مدن وقرى وبلدات الضفة المحتلة حملة عسكرية واسعة طالت جنين وبيت لحم ورام الله وقلقيلية والخليل اعتقلت قوات الاحتلال خلالها 39 مواطناً، وأصابت 4 مواطنين في تظاهرة ضد الجدار في نعلين.