الإثنين 12/مايو/2025

أسرى حماس: التنسيق الأمني عار وعلى قادة السلطة أخذ العبر من التجربة اللحدية

أسرى حماس: التنسيق الأمني عار وعلى قادة السلطة أخذ العبر من التجربة اللحدية

عبر أسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجون الاحتلال عن سخطهم واستيائهم الشديدين من حالة التنسيق الأمني التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع الاحتلال، قائلين “إنها تمثل وصمة عار ونقطة سوداء في تاريخ السلطة الفلسطينية وحاضرها”، مجددين دعوتهم لقيادة السلطة بوقف هذا النهج.

وأضاف أسرى “حماس” في سجن عسقلان أن الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس “تفضح عورة هذا التنسيق، حيث شملت الاعتقالات شباباً ورجالا أمضوا أياماً طويلة وأشهراً في زنازين الأجهزة الأمنية وأقبية التحقيق التابعة لها”.

ودعا أسرى الحركة هذه الأجهزة “للاتعاظ من الحالة اللحدية اللبنانية”، قائلين “إن صدر الشعب أوسع لهذه الأجهزة وعناصرها من صدر الاحتلال الذي رحل عن الجنوب اللبناني مخلفاً جيشاً بأكمله في حال يرثى لها من الهزيمة والضياع في وجه المقاومة”.

واختتم الأسرى بيانهم بالقول: “لقد بلغ السيل الزبى، ووصلت الحال مع أبناء جلدتنا حدا لا يمكننا مواصلة الصمت والسكوت عليه ونحن نرى بعض قادتهم يقولون إن التنسيق الأمني يشبه العلاقة بين السجين وسجانه، وهذا غير صحيح، لأن الأسرى في سجون الاحتلال يتعاملون مع إدارة السجن كأداة قمعية بغيضة ولا يقدمون لها المعلومات الوطنية عن نشاطات الأسرى، فيما تنقل الأجهزة الأمنية كل ما تتوصل إليه تحقيقاتها مع شباب المقاومة أولا بأول للعدو، وما جرى نابلس دليل على ذلك، وهذه خيانة يستحق مرتكبوها أقسى العقوبات”، حسب قولهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات