عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

بحر: العالم يخطط للقضاء على المقاومة وإنهاء ثوابت الشعب الفلسطيني

بحر: العالم يخطط للقضاء على المقاومة وإنهاء ثوابت الشعب الفلسطيني

قال الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، إن العالم كلّه يخطط لإنهاء المقاومة وإنهاء ثوابت الشعب الفلسطيني، إضافة إلى إنهاء المجلس التشريعي والمقاومة”، وأضاف: “لذلك حاصرونا وحرضوا العالم علينا سياسياً”.

جاء ذلك في لقاء جماهيري نظمته دائرة العلاقات العامة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في منطقة التفاح والدرج مساء الاثنين حول آخر الأوضاع والمستجدات السياسية والأمنية على الساحة الفلسطينية.

وأكد بحر خلال كلمته على أن “حماس” زاوجت بين المقاومة وبين المشاركة السياسية، وحافظت وما زالت تحافظ على الثوابت “حتى يتحقق النصر والتحرير”، موضحاً أن “الأعداء وقوى العالم تجمعوا من أجل استئصال وإجهاض هذا المشروع الإسلامي واستئصال شأفة هذا الشعب المجاهد”. ومضى يقول: “لا تستغربوا أن يجتمع العالم اليوم على الشعب الفلسطيني لكي يستأصل الثوابت الفلسطينية في قطاع غزة؛ وهذا دليل واضح على أننا على الحق ونحمل هذا الدين وهذه الثوابت التي لا يمكن أن نتخلى عنها”.

وتساءل رئيس المجلس التشريعي بالإنابة “لماذا يريدون أن يغيبوا نواب المجلس التشريعي؟”، وقال: “واضح جداً أنهم يريدون تعطيل المجلس التشريعي ويريدون تقويض النظام السياسي الفلسطيني”، مضيفاً: “كان يقصد من اختطاف النواب أن يسلبوا رأى الأغلبية في المجلس التشريعي حتى لا تأخذ القرارات المهمة في مصلحة الشعب الفلسطيني”.

وأكد في الوقت ذاته على أن المجلس التشريعي “كسر هذه المؤامرة بحصوله على توكيلات من النواب المختطفين وعقده جلسات حسب النصاب القانوني واتخاذ المجلس لقرارات مهمة لمصلحة الشعب الفلسطيني”.

وتطرق بحر خلال كلمته لملف التهدئة مؤكداً على أن “إسرائيل هي التي طلبت التهدئة لأنها شعرت أن أمنها مهدد”، وأوضح  أن “الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس وافقت على التهدئة، وإذا كانت إسرائيل تصر على خرق التهدئة فإن للمقاومة شأن آخر”.

وخلال حديثه عن ملف الحوار الفلسطيني قال بحر: “نحن على مستوى المجلس التشريعي تبنينا الحوار الفلسطيني – الفلسطيني ولا زلنا ندعو الإخوة في حماس وفتح للجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء حالة الانقسام “، موضحاً أن حركة “حماس” قبلت كل المبادرات المطروحة، لكن يبدو أن هذا الحوار مرهون بالقرار الأمريكي الصهيوني، ولذلك هناك مشكلة حقيقية بأن هناك فيتو على الحوار الداخلي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات