السبت 10/مايو/2025

موسى: تصريحات الأحمد لا تستحق الرد ولا ترقى إلى أن تكون حديثاً لرجل بهذا المنصب

موسى: تصريحات الأحمد لا تستحق الرد ولا ترقى إلى أن تكون حديثاً لرجل بهذا المنصب

اعتبر الدكتور يحيى موسى النائب عن كتلة “حماس” البرلمانية تصريحات رئيس كتلة “فتح” البرلمانية عزام الأحمد الأخيرة بأنها “لا تستحق الرد، ولا ترقى إلى أن تكون كحديث لرجل بهذا سياسي بهذا المنصب”.

وكان الأحمد كان قد هاجم حركة “حماس” في تصريحات أدلى بها لصحيفة “القدس العربي”، ووصفها بألفاظ مسيئة، بل واعتبر أن أي لقاء بين فتح وحماس هو “خيانة”، على حد تعبيره، كما زعم أن حركة “حماس” لا تريد المصالحة والمقاومة.

وقال موسى في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الثلاثاء (15/7): “يظهر أن الأحمد كان في حالة غير طبيعية على الإطلاق عندما صرح بهذه الكلمات، لذلك فإنها لا تستحق الرد ولا ترقى إلى أن تكون كحديث لرجل بهذا سياسي بهذا المنصب”.

وأضاف: “يظهر أن قيادة حركة فتح لا تريد حواراً، وتفضل الحوار مع العدو الصهيوني والتوافق مع الأجندة الأمريكية على حساب الحوار الوطني والشعب الفلسطيني”.

وشدد النائب عن حركة “حماس” بالمجلس التشريعي على أن هذا يصدّق ما قالته حركة “حماس” بأن حركة “فتح” مسلوبة القرار لأنها رهنت قراراتها للضغوطات الأمريكية.

ومضى موسى يقول: “إنه من العار أن يصرح مسؤول فتحاوي بهذا المستوى بمثل هذه التصريحات، في حين تمارس أجهزة السلطة في رام الله التنسيق الأمني بشكل يومي مع الاحتلال، بينما يصف بأن أي لقاء مع حركة “حماس” بأنه خيانة”.

ودعا النائب الفلسطيني حركة “فتح” إلى تصحيح أوضاعها الداخلية وأن تعيد ترتيب صفوفها وبأن “تستعيد قيادتها ممن سلبوها القيادة، وألا تسمح للمستولين عليها أن يحرفوا تاريخها الوطني والنضالي”.

وفي معرض رده حول تصريح الأحمد بأن حركة “حماس” لا تريد المصالحة والمقاومة؛ قال موسى: “فليقل ما يريد، ولندع الشعب الفلسطيني الذي يحتضن حركة “حماس” بأن يرد عليه، ويكفي لـ “حماس” بأن ترد على ما قدمته من قادة شهداء وأسرى”.

وأما حول المصالحة فمضى قائلاً: “نعم، لا صلح ما أعداءنا الذين يقتلون أبناءنا ويدمرون بيوتنا، وإذا كان الأحمد يتبنى وجهة نظر أخرى للمصالحة فهذا يحكم عليه التاريخ والشعب”.

جدير بالذكر أن حركة “حماس” أعلنت قبل ما يقارب الشهر عن وقفها لجميع حملات التشهير والتحريض ضد حركة “فتح” والسلطة، إلا أن حركة “فتح” لا زالت مستمرة بتحريضها وتصريحاتها النارية ضد حركة “حماس”، حيث كان آخر التصريحات التحريضية ضد الحركة لعزام الأحمد فيما سبقه بذلك رئيس السلطة محمود عباس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات