قوات الاحتلال اختطفت في 10 أيام 130 فلسطينياً في الضفة

كشف “المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى”، أنّ جيش الاحتلال الصهيوني اختطف خلال الأسبوع الأول من شهر تموز (يوليو) الجاري، قرابة 130 مواطناً من الضفة الغربية المحتلة، في ست محافظات، وذلك بواقع ثلاثة عشر معتقلاً في اليوم الواحد، مشيراً إلى أنه كان من ضمن المعتقلين مواطنين معاقين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وبينهم كذلك أطفال وفتية.

وأكد المركز الفلسطيني في بيان صدر عنه الجمعة (11/7)، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة عنه، أنّ جيش الاحتلال اعتمد اعتماداً كبيراً خلال حملات الاختطاف التي نفذها في الضفة الغربية المحتلة على أسلوب القوات الخاصة، أو ما تعرف بقوات المستعربين، من أجل قتل المواطنين وتصفيتهم بعد عملية اعتقالهم، مشدداً على أنّ جيش الاحتلال استخدم الكلاب البوليسية في عمليات الاعتقال من أجل بث الخوف والرعب والرهبة بين صفوف المواطنين، خاصة الأطفال والنساء منهم.

وأوضح “المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى” أن محافظة نابلس كان لها نصيب الأسد في عدد المعتقلين، حيث وصل عدد المعتقلين فيها خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري إلى قرابة 47 معتقلاً، تليها محافظة رام الله حيث بلغ عدد المعتقلين فيها 23 معتقلاً، ثم بيت لحم 21 معتقلاً، ثم الخليل 14 معتقلاً، وجنين 14 معتقلاً، ثم طولكرم 11 معتقلين.

واستنكر المركز المدافع عن الأسرى، الهجمة الصهيونية المتواصلة على محافظات الضفة الغربية المحتلة، وأدان حملة الاعتقالات المتواصلة بحق المواطنين العزّل، مندداً في الوقت ذاته “بالأساليب الحقيرة والخارجة عن الأخلاق الإنسانية التي تنتهجها قوات الاحتلال الصهيوني أثناء عمليات المداهمات الليلية واليومية”، كما قال.

ودعا “المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى”، في بيانه كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية والعالمية، إلى بذل مزيد من الجهود من أجل لجم جيش الاحتلال الصهيوني وجنوده “منعدمو الأخلاق والإنسانية”، وكذلك من أجل إيقاف عدوانه بحق المواطنين الفلسطينيين، وأيضا تفعيل دور التضامن والاهتمام بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وفضح الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى، كما ورد في البيان.