الجهاد الإسلامي تنظم مهرجاناً في الذكرى الأولى لاستشهاد ثلاثة من قادتها

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مدينة رفح مساء الأربعاء (2/7)، بعد صلاة العشاء، مهرجاناً تأبينا في الذكري السنوية الأولى لاستشهاد ثلة من مجاهدي سرايا القدس برفح وهم (رائد وزياد الغنام ومحمد الراعي) الذين كانوا استشهدوا بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع صهيونية أصاب السيارة التي كان يستقلها الشهداء مباشرة مما أدي لاستشهادهم على الفور.

وأكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد في كلمته التي ألقاها أمام الحضور أن “شعبنا الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ووقف في وجه آلة البطش الصهيونية ولم ينكسر ولم يستسلم فهو بذلك يدافع عن حصن الأمة وجدارها الأخير في وجه قوى الاستكبار والظلم الصهيوني”.

وأضاف الشيخ عزام أن هذا الشعب الصامد الذي تعرض لنكسة بعد نكسة ونكبة بعد نكبة وصولاً لفرض الحصار الغاشم المفروض عليه، “لذلك فإن على شعبنا الصابر أن يفتخر بهذه الثلة الطاهرة من الشهداء وأن يجعل من ذكراهم نبراسا وشموعاً تضئ لنا الطريق نحو تحرير الأرض والمقدسات”.

ومن جهته أشاد صلاح أبو حسنين في كلمته باسم عوائل وأسر الشهداء بدور الشهداء البطولي في المقاومة والجهاد وعدد مناقبهم وسيرتهم الجهادية وجدد العهد والبيعة مع الله بالبقاء على درب الشهداء.

وتطرق أبو حسنين لدور الشهداء البارز خاصة الشهيد محمد الراعي “الذي مرغ أنوف بني صهيون وحطم أسطورة “دبابة الميركفاه” على الشريط الحدودي الفاصل مع مصر، ودمر دبابة صهيونية وقتل خلالها ستة جنود صهاينة وتطرق للمهام الخاصة للشهيدين زياد ورائد غنام بتجهيز الاستشهاديين”.

وجدد متحدث باسم “سرايا القدس” الجناح العسكري للحركة في كلمته البيعة مع الله ومع دماء الشهداء وأن يبقوا على خطاهم وعلى دربهم مهما بلغت حجم التضحيات، وقال: “إن استهداف قادتنا ومجاهدينا لن يؤثر في معنويات شعبنا بل تزيدنا قوة وإصراراً على المضي قدما نحو تحرير كامل ترابنا المقدس”.

وتخلل المهرجان العديد من الفقرات والعروض الإسلامية الشيقة وعرض ( LCD ) خاص يتضمن سيرة وجهاد الشهداء.