إحصائية: استشهاد 29 فلسطينياً الشهر الماضي بينهم 4 ارتقوا منذ بدء التهدئة

قتلت قوات الاحتلال الصهيوني، خلال شهر حزيران (يونيو) 2008، تسعة وعشرين فلسطينياً، معظمهم ارتقوا في قطاع غزة إثر غارات وتوغلات واغتيالات، نفذها الاحتلال الصهيوني.

وبذلك يصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2008 الجاري إلى 449 شهيداً، فيما يرتفع عدد شهداء انتفاضة الأقصى التي اندلعت في أيلول (سبتمبر) 2000 إلى 5423 شهيداً.

وبحسب الإحصائية، التي نشرتها وكالة “قدس برس”؛ فإن عدد الشهداء الذين ارتقوا في قطاع غزة في حزيران (يونيو) 2008 بلغ 24 شهيداً، والذي شهد تصعيداً عسكرياً صهيونياً كبيراً تمثل في الاجتياحات والتوغلات والغارات الجوية المتكررة، فيما استشهد في الضفة الغربية خمسة فلسطينيين.

واغتالت القوات الصهيونية خلال هذا الشهر فلسطينيان، في عملية اغتيال ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين سقطوا اغتيالات منذ بدء العالم إلى 38 شهيداً سقطوا في 21 عملية اغتيال. واستشهد خلال الشهر المذكور 4 أطفال دون سن الثامنة عشرة من العمر، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الأطفال منذ مطلع العام الجاري إلى 66 طفلاً. كما سجل خلال هذا الشهر سقوط مقاومين فلسطينيين شاركا في تنفيذ عملية فدائية شمال قطاع غزة.

وسقط معظم الشهداء قبل دخول اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية، حيز التنفيذ في السادسة من صباح 19 حزيران (يونيو) الماضي، حيث أن جميع من ارتقى بعد هذا التوقيت قتلوا في الضفة الغربية التي لا تشملها التهدئة وعددهم أربعة شهداء.

وكان شهر آذار (مارس) الماضي، سجل أعلى معدل لسقوط الشهداء هذا العام، حيث وصل عددهم إلى 121 شهيداً، يليه كانون ثاني (يناير) بواقع 91 شهيدا، ثم شباط (فبراير) 88 شهيدا.

وارتقى منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في الربع الأخير من العام 2000 وحتى نهاية عام 2001 نحو 900 شهيد، وفي عام 2002 استشهد 1115 فلسطينياً، أما في عام 2003 ارتقى 693 شهيداً، وسجل عام 2004 استشهاد 912 شهيداً، وفي عام 2005 سقط 240 فلسطينياً، في حين سجل العام 2006 ارتقاء 692 شهيداً، فيما سجل عام 2007 ارتقاء 412 شهيداً.