الإثنين 12/مايو/2025

النائب الأسير الرومانين: جرائم الاحتلال في الضفة تعكس تخبط قيادته أمام صمود المق

النائب الأسير الرومانين: جرائم الاحتلال في الضفة تعكس تخبط قيادته أمام صمود المق

قال نائب فلسطيني أسير في سجون الاحتلال الصهيوني إن جرائم الاحتلال التي تصاعدت في الضفة الغربية بعد سريان التهدئة في قطاع غزة “تعكس حالة التخبط الهستيرية التي وصل إليها الاحتلال في تعاطيه مع الملف الفلسطيني أمام استمرار المقاومة بالصمود وتحقيق المكتسبات الوطنية”.

وأشار علي مسلم الرومانين النائب عن محافظة أريحا وعضو كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية في تصريح سربه من سجن “أيالون” الصهيوني إلى ارتكاب قوات الاحتلال للمزيد من الجرائم التي بدأت بإعدام شهيدين في نابلس، ثم اغتيال مواطنين آخرين في كل من بيت أمر قرب الخليل ومنطقة طوباس.

وقال النائب الرومانين، الذي أمضى عامين من الاعتقال منذ 2962008 “إن الاحتلال يقف الآن عاجزاً عن تحديد اتجاهاته بين مواصلة ارتكابه للعدوان على شعبنا، واضطراره للالتزام بالتهدئة المبرمة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة”، موضحاً أن الاحتلال يرزح الآن بين دوافع العدوان الهمجية الكامنة في طبيعته وتركيبة بنيته السياسية، وبين حاجته للهدوء في ظل التهدئة”.

وأضاف: “لذلك نجد الاحتلال يغض الطرف عن بعض ردات الفعل الصادرة من غزة على جرائمه، ويوسع من دائرة اعتداءاته في الضفة الغربية، بالقتل والاعتقال والاستمرار في مصادرة الأرض الفلسطينية وإقامة المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري”.

واختتم رومانين بالقول: “إن متابعة الصحف العبرية التي تدخل سجون الاحتلال تكشف عن عمق أزمته، وعن عجز قادة المستويين السياسي والعسكري لديه عن تحديد البوصلة الأجدى للسير على هداها من وجهة نظر الاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات