الإثنين 12/مايو/2025

الاحتلال يعتزم إنهاء قضية شاليط بعد صفقة التبادل مع حزب الله

الاحتلال يعتزم إنهاء قضية شاليط بعد صفقة التبادل مع حزب الله

أكد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني أيهود أولمرت، أنه بعد المصادقة على صفقة تبادل الأسرى مع “حزب الله”؛ ستستمر المفاوضات لضمان الإفراج عن جندي الاحتلال الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط.

وخلال جلسة كتلة “كديما” البرلمانية التي عقدت الاثنين (30/6)، قال أولمرت الذي يرأس الحزب القائد لحكومة الاحتلال، إنّ المفاوضات ستكون مطوّلة وستستلزم اتخاذ قرارات غير سهلة، وفق تعبيره.

ولفت أولمرت الانتباه إلى أنه بحث موضوع الصفقة مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان، وأنّ الصفقة آخذة بالتبلور.

وأوضح أولمرت أنه قرر دعم صفقة التبادل مع “حزب الله” رغم الانتقادات التي وُجِّهت إليها رغبة منه في إعادة الجنديين الأسيرين ريغيف وغولد فاسر إلى فلسطين المحتلة و”إنهاء معاناة عائلتيهما”، حسب زعمه.

وأضاف أولمرت أنّ عدم إقرار هذه الصفقة كان سيؤدي إلى قطيعة مع “حزب الله” قد تستمر سنين طويلة وبالتالي، لن يكون من الممكن وقتها إعادة الجنديين إلى الكيان الصهيوني لدفنهما.

أما وزير الحرب الصهيوني، أيهود باراك، فقال بدوره خلال جلسة كتلة حزب “العمل” العضو في الائتلاف الحكومي، إنّ هناك “واجباً أخلاقياً وقيادياً من الدرجة العليا يقضي بإعادة مخطوفين ومقاتلين صهاينة إلى ذويهم سواء أكانوا أحياء أو أمواتاً”، على حد وصفه.

وأكد باراك أن حكومة الاحتلال ستتمسك بهذا المبدأ أيضاً خلال المفاوضات حول قضية جلعاد شاليط، الجندي الصهيوني الأسير لدي المقاومة بغزة منذ عامين، معتبراً أنّ التهدئة الحالية تسمح بإجراء مفاوضات مكثفة حول هذا الموضوع.

وبدوره؛ أعلن عضو البرلمان الصهيوني داني ياتوم، خلال جلسة كتلة “العمل” البرلمانية، أنه قرر اعتزال منصبه البرلماني قائلاً إنه فقد ثقته برئيس وزراء الكيان الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات