أحرار يطالب حزب الله بعقد صفقة تاريخية لتبادل الأسرى مع الاحتلال

طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى حزب الله بعقد صفقه يتحدث عنها التاريخ ويسجلها بأحرف من ذهب، وأن يعيد أمجاد صفقة أحمد جبريل عام 85، وأن لا يتعجل بإنهاء هذه الصفقة دون تحقيق رغبات وأماني الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة.

وقال المركز في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الاثنين (30/6): “إن “حزب الله” اليوم مطالب وبشكل جدي، بأن تكون صفقته الأقوى على طول الصراع مع المحتل، وأن آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين غيبتهم “إسرائيل” في معتقلاتها وسجونها، ينظرون بعين الأمل لإنجاز هذه الصفقة، وأن ترد هذه الصفقة لهم الاعتبار، وأن تترجم وعود الأمين العام لحزب الله فعلاً وواقعاً يلمسه الشارع الفلسطيني والحركة الأسيرة”.

وناشد “أحرار” “حزب الله” بعدم تمرير هذه الصفقة دون الإفراج عن أسرى يحدد أسماءهم ومدد أسرهم “حزب الله” وليس الجانب الصهيوني، قائلاً: “إن الأسرى القدامى والمؤبدات وأسرى الداخل والقدس أمانه في عنق نصر الله”، بحسب ما ذكر البيان.

من جانبه قال فؤاد الخفش مدير المركز، “إن عائلات الأسرى الفلسطينيين يحدوها الأمل أن تشمل هذه الصفقة أسماء ذويهم، الذين مضى على اعتقالهم أعوام طويلة ومحكومين بأحكام عاليه”.

وأضاف الخفش أن خيبه أمل كبيره قد أصابت عائلات الأسرى الفلسطينيون بعد صفقة (29/2) من العام 2003، بعد أن أفرجت دولة الاحتلال عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المحكوميات الخفيفة.

وأكد الخفش بضرورة أن يقوم “حزب الله” بتحديد الأسماء وأن ينسق الأمر مع الجانب الفلسطيني، وأن تشمل الصفقة أسرى من أسرى الداخل وأسرى القدس وأصحاب المؤبدات وأعضاء المجلس التشريعي، وأن لا يتعجل في إبرام هذه الصفقة وأن عنصر الوقت لصالحه.