الإثنين 12/مايو/2025

7 شهداء بينهم 5 من القسام وعشرات الجرحى في انفجار منزل ببيت لاهيا

7 شهداء بينهم 5 من القسام وعشرات الجرحى في انفجار منزل ببيت لاهيا
استشهد سبعة فلسطينيين وجرح ونحو أربعين آخرين، جراء انفجار وقع في منزل في بلدة بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة)، في حين قال شهود العيان إنّ طائرة صهيونية من طراز “إف 16” قصفت المنزل المكوّن من طابقين وسوّته بالأرض.

وبحسب ما أفاد به شهود العيان؛ فإنّ المنزل دمّر بالكامل على رؤوس ساكينه إثر انفجار مازالت تفاصيله غامضة بالرغم من تأكيد وزارة الداخلية أنه ناجم عن قصف صهيوني استناداً إلى حجم الانفجار.

وذكر الشهود أنّ القصف استهدف منزلاً يعود لعائلة المجاهد في “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أحمد حمودة، حيث ألحق القصف دماراً كبيراً بعدد من المنازل في المنطقة.  

  

                                         أسماء الشهداء

وقد أسفر الانفجار عن ارتفاء سبعة شهداء، من بينهم خمسة شهداء من “كتائب عز الدين القسام” وشهيد مدني وشهيدة طفلة.


وشهداء “القسام” الخمسة هم الشهيد القسامي محمد صبري أبو نجا، والشهيد القسامي محمد حمدان مقداد، والشهيد القسامي أشرف نعيم مشتهى، والشهيد القسامي حسن أبو شقفة وهو مدير الشؤون الإدارية والمالية في مكتب وزير الداخلية الفلسطيني، والشهيد القسامي أحمد منير صبيح. أما الشهيدان المدنيان هما الشهيد محمود حمودة، والشهيدة الرضيعة نور حمودة (4 شهور).
 

من جانبها؛

أكدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” أنها لا تزال تجري تحقيقات في طبيعة الانفجار الذي وقع في المنزل بشمالي قطاع غزة وتسبب في وقوع هذا العدد من الشهداء والجرحى.

وقال “أبو عبيدة”، الناطق باسم الكتائب، في اتصال هاتفي مع “إذاعة الأقصى”: “من أجل أن نكون واضحين وصادقين مع شعبنا، نحن في كتائب القسام لا نزال نجري تحقيقات مكثفة فيما جرى وخاصة أنّ عدداً من الشهداء من مجاهدينا”.

وأضاف المتحدث “سنعلن النتائج بشكل واضح سواء كانت من الاحتلال أو من أي شيء آخر”، مشدداً على أنّ “شعبنا يدفع في كل الأحوال ضريبة الجهاد والتضحية”.

وشدّد “أبو عبيدة” على أنّ قصف المغتصبات الصهيونية الذي جرى مساء اليوم الخميس “ليس مرتبطاً بما جرى في بيت لاهيا، بقدر ارتباطه بإستراتيجية المقاومة والرد على العدوان الصهيوني المفتوح على شعبنا“.

وكان استشهد اثنان من رجال المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس (12/6)، في اشتباك مسلّح مع قوة صهيونية شرقي بيت لاهيا (شمال قطاع غزة).

فقد أعلنت “كتائب الأقصى” و”كتائب المقاومة الوطنية”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مسؤوليتهما المشتركة عن الاشتباك المسلح، الذي نفذ بالقرب من مخلاة دوغيت شرقي بيت لاهيا والذي أدى لاستشهاد اثنين من عناصرها وهما محمد دولة (20 عاماً) من كتائب الأقصى وخالد زكي زهد (22 عاماً) من كتائب المقاومة الوطنية.

وأكد الناطق باسم المقاومة الوطنية “أبو سليم” وقوع اشتباك مسلح بين قوات الاحتلال ومجموعة مشتركة من المقاومة، مما أدى لإصابة أفراد القوة الصهيونية المتواجدة في المنطقة إضافة إلى تفجير جيب عسكري. مؤكداً أن هذه العملية “تأتي في إطار الرد الطبيعي على الاحتلال بحق شعبنا الحصار المفروض عليه”.

وكانت أربعة مواطنين فلسطينيين قد استشهدوا بنيران الاحتلال في شمال قطاع غزة وجنوبه أمس الأربعاء (11/6)، بينهم طفلة ومُسن، والآخران من “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، و”سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اغتالت ظهر الثلاثاء (10/6) ثلاثة من مجاهدي “كتائب القسام”، في جنوب قطاع غزة، وذلك في قصف مدفعي صهيوني، وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل منذ ظهر الثلاثاء إلى ثلاثة عشر شهيداً، أربعة منهم من “كتائب القسام”.

في السياق ذاته؛ أعلن الجيش الصهيوني عن قتل فلسطيني قرب الجدار الإلكتروني شمال قطاع غزة. وادعى الجيش أنه أطلق النار على المسلح الذي كان يقترب من السياج في شمال القطاع وتمكن من قتله. ولم تعلن أي جهة فلسطينية بعد مسؤوليتها عن العملية، كما لم يتم بعد استلام جثمان الشهيد من قبل الجانب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات