عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

أهالي المختطفين في سجون السلطة: ما قيمة الحوار الوطني وأبناؤنا في السجون؟

أهالي المختطفين في سجون السلطة: ما قيمة الحوار الوطني وأبناؤنا في السجون؟

تساءل أهالي المختطفين في سجون السلطة الفلسطينية عن قيمة الحديث عن الحوار الوطني في ظل استمرار عمليات الاختطاف التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية واستمرار اختطاف العشرات من أبنائهم في تلك السجون.

وقال بيان صادر عن لجنة أهالي المختطفين في سجون السلطة وصلت نسخة منه إلى “المركز الفلسطيني للإعلام”: “لقد أثلجت صدورنا دعوات الوحدة والترحيب بها واحتضانها من قبل الجميع، لكن وكعائلات لغائبين مخطوفين في سجون السلطة يحق لنا أن نتساءل: ما قيمة الحوار الوطني وأبناؤنا في السجون؟ وما قيمة الوحدة الوطنية التي تبقي فلسطينيا واحدا أسيرا في سجن فلسطيني؟”.

وأضافوا: “نحن دعاة وحدة واتحاد، ونتمنى من كل قلوبنا أن تنتهي مأساة الوطن التي يمثلها الانقسام المؤلم، لكننا أيضا نتساءل: كيف يداوي جراح وطن من يعجز عن مداواة جرح أم أو بنت أو أخت أو زوجة؟ وأي وطن ستبنيه الوحدة الوطنية إذا كان أبناؤه يعانون من ظلم أبناء الوطن”.

وأشار البيان إلى أنه “مر عام كامل تقريباً على تكوين لجنتنا التي ما كنا نتمنى أن يكون لوجودها داع، لكنها الحالة الفلسطينية المؤلمة التي ولدت فيها لجنة أهالي المختطفين في سجون السلطة لتحتضن الآهات، وتمسح الدموع، عام كامل انقضى ونحن نطالب بوقف الاعتقالات السياسية، عام كامل مللنا فيه المناشدات والدعوات لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومع كل مناشدة لم نكن نتلقى جواباً غير الصدى ليزيد الألم”.

وأضاف: “عام كامل مر وانقضى وبقيت الدموع في المحاجر، عام كامل مر وانقضى وهو يزيد فينا الغربة ويضاعف في قلوبنا الحسرة على آباء يتجرعون ظلم الأسر في سجون أبناء وطنهم، وإخوان تمزقهم الأحزان وقد صار رفاق قيدهم سجانيهم، وأبناء ما زادتهم سجون الاحتلال إلا رجولة وصلابة فأبى عليهم أبناء الوطن إلا تجرع الذل والهوان، وأزواج طالما صبروا وصمدوا وصابروا وتحملوا ظلام السجن وظلم السجان في المعتقلات الصهيونية ليجدوا أنفسهم اليوم يدفعون ضريبة وطنيتهم في سجون أهلهم، وإخوانهم وأبناء الوطن، ورفاق القيد”.

وتابع الأهالي في بيانهم: “لقد سلخ الاعتقال السياسي اللحم عن العظم، ووالله إنه لأشد إيلاماً وقسوة من كل ظلم يقع من العدو، ووالله ما هي إلا صرخة تطلقها اليوم لجنة أهالي المختطفين في سجون السلطة على أمل إن تكون الصرخة الأخيرة والتي يكون لها ما بعدها”.

وعبر الأهالي عن أمنياتهم بأن يكون هذا النداء الأخير لإطلاق سراح أبنائهم، وأن تجد كلماتهم “آذاناً صاغية لدى من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...