الثلاثاء 13/مايو/2025

هنية: الانتخابات تُطرح فقط على طاولة الحوار وليست شرطاً له

هنية: الانتخابات تُطرح فقط على طاولة الحوار وليست شرطاً له

رفض إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن تكون الانتخابات المبكرة شرطاً للحوار، داعياً إلى صيغة تصالحية على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”، مشيراً إلى إمكانية طرح موضوع الانتخابات تشريعية على طاولة المفاوضات الداخلية، ولا يمكن أن يكون شرطاً لها.

ورأى هنية في حوار نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية الأحد (8/6)، أن الأزمة الداخلية على صعوبتها، يمكن معالجتها جذرياً والخروج منها إلى فضاء أفضل إذا ما توافرت النوايا الصادقة، والإرادة الحقيقية.

وقال: “نحن قادرون على إحداث نقلة نوعية على هذا الصعيد، وعلى إدخال الفرحة لكل بيت فلسطيني، وتكفيف الدموع ووضع حد للآلام وإنهاء القطيعة، وبداية عهد جديد، واستئناف مسيرة العمل المشترك”.

وحول صفقة تبادل الأسرى والجندي الصهيوني جلعاد شاليط؛ شدد رئيس الوزراء على أن مصير هذه الصفقة “مرتبط أساساً بالاحتلال ومدى تجاوبه مع الفصائل الآسرة لشاليط، في مطالبها العادلة نحو صفقة مشرفة تضمن إطلاق سراح نوعيات معينة من الأسرى لا يمكن إطلاق سراحهم إلا بهذه الطريقة، مؤكداً على أن هذه القضية غير مرتبطة بالمطلق بموضوع التهدئة، لأن استحقاق كل منهما مختلف عن الآخر”.

وأكد استعداد حركة “حماس” لمواجهة أي عدوان صهيوني مرتقب على قطاع غزّة، مؤكداً على أن القطاع “لن يكون لقمة سائغة للاحتلال، مع اعتقادنا أن الأزمات المتتالية التي تعصف بالاحتلال، بدءاً بتقرير “فينوغراد” إلى فشل المحرقة في غزة، وانتهاءً بملف الفساد الذي يلاحق أولمرت، تقف عوائق أمام أي مغامرة متعلقة بالقطاع”.

ونفى هنية أي وجود لتنظيم القاعدة في قطاع غزة، وشدد على أن ما نُسب له من بيانات عن هذا الموضوع “مفبركة وغير حقيقية”، وأرجع إثارة هذه القضية “لاستجلاب تدخل دولي ضد القطاع في إطار المناكفات الداخلية من بعض أطراف من السلطة في رام الله”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات