الثلاثاء 13/مايو/2025

نائب وزير الحرب الصهيوني: نقترب كل يوم من القيام بعملية كبيرة في غزة

نائب وزير الحرب الصهيوني: نقترب كل يوم من القيام بعملية كبيرة في غزة

صعّد الاحتلال الصهيوني من لهجته وتهديداته بشن عملية حربية كبيرة ضد قطاع غزة المحاصر، الذي يسكنه مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني، وذلك في الوقت الذي لم يعلن فيه رسمياً عن فشل الجهود المصرية للتهدئة.

فقد فقال نائب وزير الحرب الصهيوني متان فلنائي بأن “إسرائيل تقترب كل يوم من اتخاذ قرار بالقيام بعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة”. وأدلى فلنائي بهذا التصريح بعد قيامه بزيارة لعائلة مغتصب صهيوني من كيبوتس نيريم والذي قتل قبل عدة أيام نتيجة قصف فلسطيني من القطاع.

وكانت مصادر ومحللون صهاينة قد تحدثوا عن تفكير لدى قيادة الاحتلال في تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد غزة قبل الموافقة على أي “تهدئة”، الأمر الذي ينسف جهود مصر للتوصل إلى تلك التهدئة والتي كانت مشروطة بالتزامن والتبادل.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قوله، في لقاء مع رؤساء المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة: “إن ذرّات الرمل في الساعة آخذة في النفاد. نحن في حفنة الرمل الأخيرة”، كناية عن تهديد غزة.

وأفصحت الصحيفة عن وجود نية لدى الكيان الصهيوني بنشاط عسكري في غزة، موضحة أن “الحديث لا يدور عن مدى أشهر أو أسابيع بل عن شيء سيقع في غضون أيام”، على حد تعبيرها.

وأكد أن الضربة العسكرية “ستأتي قبل التهدئة” فيما يحاول باراك التعتيم، وعدم إعطاء التلميحات لحماس “ولكن يبدو أنه قرر – حتى قبل انعقاد المجلس الوزاري وقبل مشاورات الوزراء – بان التهدئة مع حماس، دون ضربة عسكرية تسبقها، لم تعد خياراً حقيقياً”.

وتؤكد الصحيفة أن الرأي المطالب بحملة عسكرية ليس لديه خلاف مع رئيس الوزراء الصهيوني أولمرت، كما أن رئيس الأركان الصهيوني قرر هو الآخر أن لا مفر من نشاط عسكري “رغم أن القيادة السياسية غير قادرة على الإشارة إلى إنجاز سياسي لازم لهذه الخطوة العسكرية كثيرة المخاطر”.

وتوضح أن الجيش الصهيوني “يفضّل نشاطاً جوياً – يرافقه نشاط بري معين – ضد مجموعة كبيرة جداً من أهداف حماس، ولكن هذا ليس حقيقياً إذ أنه من أجل نشاط من هذا النوع يفترض بالاستخبارات العسكرية والمخابرات أن تزود بمئات الأهداف النوعية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات