حماس: مسيرة معبر المنطار عنوان مرحلة قادمة تهدف لكسر الحصار

أكدت حركة “حماس” أن مسيرة تحدي الحصار التي خرجت اليوم الخميس (22/5)، باتجاه معبر المنطار “كارني”، هي عنوان مرحلة قادمة تهدف لكسر الحصار بكل الوسائل الممكنة، في ظل استمرار العجز والصمت الدولي تجاه الحصار المفروض على القطاع.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها اليوم الخميس تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه الشعوب العربية والإسلامية إلى تأكيد تضامنها مع شعبنا الفلسطيني، بكل الوسائل في مواجهة الحصار القاتل”.

كما دعا بيان الحركة “الحكام العرب والقيادة المصرية إلى اتخاذ قرار جريء بفتح معبر رفح، إذ لم يُعد هناك مبرر لاستمرار الصمت العربي إزاء هذا الاستفراد والحصار القاتل الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني”.

وقد نعت الحركة في بيانها الشهيد البطل عبد الكريم أهل، الذي استشهد في المسيرة، برصاص الجنود الصهاينة، إضافة لإصابة نحو عشرين من المتظاهرين بينهم عدد من الإصابات الخطيرة.

وكان الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة “حماس” قد صرح “للمركز الفلسطيني للإعلام”، “أن المسيرة تحمل رسائل أساسية مفادها أن الشعب الفلسطيني لم يعد قادراً على احتمال هذا الحصار، وأنه سيكسر هذا الحصار الظالم ولو بدماء أبنائه”.

وشدد على أن “هذه المسيرة رسالة لكل الأطراف، أن الشعب الفلسطيني لن يسلم باستمرار هذا الحصار”، مؤكداَ أن الشعب الفلسطيني لن ينتظر، وسيمارس كل إمكانياته ووسائله من أجل كسر هذا الحصار الجائر.

وقال: “نحن في “حماس” نعتبر أن هذه المسيرة بما تضمنها من سقوط دماء طاهرة هي عنوان مرحلة قادمة، تهدف لكسر الحصار بكل الوسائل الممكنة، ورسالة لكل الأطراف أن “حماس” “لن تسلم بالحصار ولن تسلم بجريمة إعدام مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة”، مشدداً في هذا السياق أنه لا معنى للحديث عن أية تهدئة لا تضمن رفع الحصار.