عبده: لعبة الاحتلال في إدخال الوقود استهتار بمليون ونصف المليون إنسان في غزة

رأت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن ضخ الاحتلال شحنات من الوقود لقطاع غزة كل عدة أسابيع تكفي ليوم واحد في الوضع الطبيعي، هو “تلاعب صهيوني بمليون ونصف المليون فلسطيني يقطنون القطاع، واستهتار بالمطالبات الدولية الداعية لوقف هذه المهزلة”.

ورأى رامي عبده، الناطق باسم اللجنة الشعبية، في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الاثنين (12/5) إن إدخال هذه الكميات المقلصة جداً للقطاع من فترة لأخرى “لعبة” صهيونية، لتظهر أمام الإعلام وكأنها تخدم غزة وتمدها بالوقود وتخفف عنها الحصار.

وضخت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين إلى قطاع غزة 80 ألف لتر من السولار و300 ألف طن من الغاز و800 ألف من الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة الكهرباء وسط قطاع غزة.

لكن عبده شدد على أن هذه الكميات غير كافية بتاتاً، وأن الوضع في كافة المجالات والقطاعات وخاصة الصحية في القطاع ما زال كارثياً، وينذر بالانفجار في كل لحظة.

وبين أن قطاع غزة لم يصله الغاز منذ عدة أسابيع، ولم يصله السولار والبنزين منذ عدة أشهر، لافتاً النظر إلى أن القطاع يحتاج حالياً إلى 10 مليون لتر من السولار، و17 مليون لتر من البنزين.

وأكد الناطق باسم اللجنة لمواجهة الحصار على أن غزة “تموت ببطء وسط صمت مخيف من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، رغم كل النداءات والصرخات الصادرة من غزة المقتولة بالحصار”.