الثلاثاء 13/مايو/2025

اليحيى يؤكد إصدار مرسوم بحل أجنحة المقاومة ويقر بمحاربة حماس بتنسيق مع الاحتلال

اليحيى يؤكد إصدار مرسوم بحل أجنحة المقاومة ويقر بمحاربة حماس بتنسيق مع الاحتلال

أكد عبد الرزاق اليحيى وزير الداخلية في “حكومة” سلام فياض غير الدستورية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعهدت للاحتلال الصهيوني بحل كل الأجنحة الفلسطينية المسلحة.

وقال اليحيى في مقابلة مع جريدة “الرأي العام” الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد (18/11) إن قرار حل الأجنحة العسكرية “صدر بمرسوم من قبل رئيس السلطة محمود عباس ينص على حل كل المليشيات العسكرية لكل الفصائل والحركات والقوى السياسية”. وأضاف بدأنا بحل الأجهزة وفي مقدمها كتائب الاقصى وكتائب القسام.

وهاجم اليحيى المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، وقال “المشكلة في هذه الانتفاضة”، وأضاف “من الصعب أن نقول أن هناك مقاومة بالمفهوم الحقيقي للمقاومة، كلمة مقاومة هي مجموعة صغيرة أو افراد أو ميليشيات محدودة ولم يكن يجمعها مفهوم واحد او برنامج عمل واحد ولا قيادة موحدة”.

واعتبر أن “ما جرى خلال السنوات السبع الماضية كان كارثياً على القضية الفلسطينية” منتقداً عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه مواقع الاحتلال الصهيوني، زاعماً أنها تشكل استنزافاً للفلسطينيين وليس للصهاينة، حسب تعبيره.

واعتبر أن التنسيق الأمني مع الصهاينة “ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها”، وقال: “منذ اليوم الأول للعمل كان لا بد من التنسيق الأمني مع الاسرائيليين”، زاعماً أن هناك فرق بين المفهوم السابق للعمل والمفهوم الحالي، وأضاف:” فنحن نعيش في ظل احتلال وهو موجود ولا نكذب على أنفسنا ولكن وجود الاحتلال لا يمنعنا ان نقوم بعمل امني لصالح شعبنا الفلسطيني”.

وبرر عمليات الاستهداف التي كانت تقوم بها قوات الاحتلال لبعض العاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقال: “للأسف جرى استخدام بعض قوى الأمن الفلسطيني في الانتفاضة وأصبح فرز خارج قوى الأمن لتعمل خارج هذه الأجهزة ضد الاحتلال وتوغلاته وعملياته، ما أفرز قضية المطاردين الأولى ومعظمهم كانوا من أفراد الأجهزة الأمنية”.

وأضاف: “أخذنا الموضوع بمنحى جيد وحاولنا جهدنا عدم الوقوع في مشاكل مع قوات الاحتلال خلال عملنا الأمني”.

وقال إن “التنسيق الأمني أساسه كي نتمكن من نقل قواتنا الأمنية من مدينة إلى أخرى أو من محافظة إلى محافظة أخرى والتنقل بحرية بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. وتحريك قوات من منطقة إلى أخرى لا يتم من دون تنسيق لان الجيش الاسرائيلي يسيطر على كل المناطق”.

وأقر بتقاسم المسؤولية الامنية مع الاحتلال في نابلس، موضحاً أنه تم وضع ترتيب بأن تعمل قوات الأمن الفلسطينية من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة 11 مساء وهم بعد ذلك (القوات الصهيونية) بامكانهم الاجتياح كقوة احتلال.

واعترف اليحيى بشن حرب بلا هوادة على حركة “حماس” في الضفة الغربية بدعوى أنها “غير شرعية” وقال: “لابد من التأكيد أننا نحارب غير الشرعية ونحارب أي انسان يقوم بعمل بمفهوم العمل المسلح ضد الشرعية الفلسطينية ونقوم بنزع السلاح غير المرخص وغير الشرعي وجمعه من كل شخص ومجموعة وفئة وجماعة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات